طرابلس – حرية برس:
انتشل الجيش اللبناني 13 جثة وأنقذ 48 مهاجراً بينهم سوريون، كانوا على متن مركب تعرض للغرق قبالة السواحل اللبنانية في طرابلس ليل السبت.
وأفاد مراسل حرية برس في لبنان أن من بين الضحايا 3 أطفال سوريين وأمهم من عائلة السبسبي، وأن عدداً من السوريين ما زالوا في عداد المفقودين.
وكان الجيش اللبناني أعلن في بيان له اليوم الأحد، إنقاذ 48 شخصا بينهم طفلة متوفية كانوا على متن مركب تعرض للغرق أثناء محاولة تهريبهم بطريقة غير شرعية، قبالة شاطئ القلمون – الشمال.
وأكد البيان أن القوات اللبنانية البحرية والجوية تواصل عمليات البحث عن مفقودين من المهاجرين، مشيراً إلى أنه تمَّ توقيف المواطن ر.م.أ للاشتباه بضلوعه في عملية التهريب.
وكان الصليب الأحمر اللبناني قد أكد أن المركب كان يحمل 60 مهاجراً غير شرعياً، منوهاً إلى أنه أرسل 7 سيارات إسعاف إلى ميناء طرابلس.
وفي حديثهم لتلفزيون سوريا قال عدد من أقارب ركاب القارب الغارقين في طرابلس إن “طراداً عسكرياً لبنانياً ضرب مركبهم وأغرقه عمداً”. محملين الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان مسؤولية كل ما آلت إليه الأمور في البلاد، ومطالبين بمحاسبة المسؤولين عن إغراق المركب.
ويتصاعد التوتر والغضب في طرابلس على خلفية غرق “قارب الموت” الذي كان يحمل لبنانيين وسوريين وفلسطينيين، مع قطع للطرقات ومطالبات بمحاسبة المسؤولين، بحسب مراسل تلفزيون سوريا.
الجدير بالذكر أن الرئيس اللبناني ميشال عون، طالب بفتح تحقيقات في ملابسة غرق القارب، وأشارت المصادر إلى أنه تابع الحادثة وأمر القضاء ببدء التحقيقات.
Sorry Comments are closed