أعلن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية أن تم أمس الجمعة نقل من تبقى من المعارضين الإيرانيين المقيمين في مخيم ‘ليبرتي’ بالقرب من بغداد إلى أوروبا.
وقال المجلس في بيان له “غادرت آخر دفعة من سكان ليبرتي (أكثر من 280 شخص) بغداد إلى آلبانيا وبذلك فقد اختتم مشروع نقل مجاهدي خلق من العراق رغم كل المؤامرات والعراقيل والتهديدات المتواصلة من قبل نظام الملالي حتى آخر يوم من الانتقال”.
وذلك بحسب قرارات مسبقة من مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين وبرلمانات عدة دول أوربية، حيث أكدت المفوضية العليا للاجئين نجاح العملية.
وأوضح بيان المجلس أن هذه العملية استغرقت 4 أعوام ونصف، تم خلالها نقل سكان ليبرتي إلى عدة دول أوروبية، “ومنذ بداية 2016 ولحد الآن خرج قرابة 2000 شخص من العراق”، مشيراً إلى أنه خلال هذه الأعوام قامت إيران “بتقديم إشارات حمراء إلى الانتربول وإصدار أحكام اعتقال مفبركة من القضاء العراقي سعيا منه لمنع خروج ألف شخص من مجاهدي خلق واعتقال القياديين والوجوه المعروفة لهم”، فضلاً عن محاولات الإبادة والقضاء على مجاهدي خلق بهجمات صاروخية على المخيم ومن عمليات احتجاز لرهائن وحصار استمر “لمدة 8 سنوات حيث خلف 177 ضحية”.
وأكد البيان أن ” كانت قوة القدس الإرهابية قد كلفت في الأسابيع الأخيرة ثلاث مجموعات عميلة لها (كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق والنجباء) قصف ليبرتي بالصواريخ وزودتهم بمختلف الصواريخ لكي يقصفوا ليبرتي في أول فرصة سنحت لهم. وأقدمت كتائب حزب الله يوم 29 أغسطس على نقل شاحنة محملة بالصواريخ إلى موقع قريب من ليبرتي”.
ويُذكر أن مخيم لبيرتي يقع بالقرب من مطار بغداد الدولي وقاعدة أميركية سابقة ويقيم فيه قوات ولاجئون من حركة مجاهدي خلق الإيرانية، كان يبلغ عدد سكانه 3400 لاجئ محاصر منذ 8 سنوات وهم محميون وفق اتفاقيات جنيف.
عذراً التعليقات مغلقة