يُتهم قائد عسكري روسي رفيع المستوى بارتكاب جرائم فظيعة خلال الغزو الروسي لأوكرانيا، حتى بات يوصف بأنه “جزار ماريوبول”.
ونقلت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية أن المسؤولين الأوكرانيين يقولون إن ميخائيل ميزينتسيف مسؤول عن العديد من الفظائع بما فيها الغارة الجوية القاتلة على مستشفى للولادة في المدينة.
ونشرت أوليكساندرا ماتفيتشوك، رئيسة المركز الأوكراني للحريات المدنية، صورة للقائد العسكري الروسي على تويتر، وكتبت “هذا هو ميخائيل ميزينتسيف، تذكروه”.
ويرأس ميزينتسيف مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي.
وأضافت المسؤولة الأوكرانية في تغريدتها “إنه يقود حصار ماريوبول، وهو من أمر بقصف مستشفى للأطفال ومسرح الدراما وأماكن أخرى”.
وأسفرت الغارة على مستشفى للولادة عن مقتل أطفال ونساء حوامل، فيما دمرت الغارة الثانية المسرح الذي كان يأوي أكثر من 1000 مدني.
وتحولت مدينة ماريوبول إلى “جحيم مليء بالجثث والمباني المدمرة”، وفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش.
وقالت رئيسة المركز الأوكراني للحريات المدنية إن ميزينتسيف “لديه خبرة كبيرة في تدمير المدن في سوريا”.
وقالت الصحيفة إن المتحدث باسم الجيش الأوكراني، سيرغي براتشوك، أكد أن الهجوم المستمر على ماريوبول يشرف عليه ميزينتسيف شخصيا.
وبحسب “نيويورك بوست” لم يكشف الكرملين عمن يقود الغزو في ماريوبول، رغم تأكيده أن ميزينتسيف يلعب دورا قياديا في العمليات.
وحتى 22 مارس قُتل أكثر من 2400 مدني في ماريوبول، بحسب مسؤولين في المدينة التي تتعرّض يوميا للقصف منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير.
وتنفي موسكو بشدة استهداف المدنيين وتؤكد أنّها تعمد إلى تدمير الأهداف العسكرية حصرا، على الرغم من اتّهامات كثيرة موثّقة توجّهها إليها منظمات غير حكومية ودولية.
عذراً التعليقات مغلقة