حذرت الإدارة الأمريكية من هجوم روسي وشيك على أوكرانيا، ودعت وزارة الخارجية الأمريكية رعاياها إلى مغادرة أوكرانيا “خلال 24 إلى 48 ساعة”.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أمريكيين اليوم، أن الاستعدادات العسكرية لروسيا وحلفائها الانفصاليين في أوكرانيا، تشير إلى أن الحرب قد تندلع في غضون أيام.
ويأتي التحذير الأميركي بعد تصعيد موسكو عمليات تحشيدها لقوات برية وبحرية وجوية كبيرة في ثلاث جوانب من حدودها مع أوكرانيا.
ووفق تقديرات غربية، كان الرئيس الروسي فلادمير بوتين يسعى لانتظار انتهاء الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين لشن هجومه في محاولة لعدم إغضاب حليفته الصين، ولكن الجدول الزمني بدأ في التسارع في الأيام الأخيرة ما قد يعجل بالهجوم، وفق ما خلص إليه مسؤولو الاستخبارات الأميركية.
وتستعد واشنطن والدول الغربية لأي سيناريو قد يحمله الغزو المرتقب لروسيا لأوكرانيا.
والجمعة، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إن الاجتياح الروسي لأوكرانيا “قد يحدث في أي لحظة”، داعيا المواطنين الأميركيين إلى مغادرة البلاد “فورا”.
وأضاف سوليفان أن الولايات المتحدة ترى “علامات لتصعيد روسي بما في ذلك وصول قوات جديدة إلى الحدود الأوكرانية”.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن واشنطن تتوقع أن يبدأ أي غزو روسي لأوكرانيا “بقصف جوي يتلوه اجتياح بري”.
وتحشد روسيا قوات قرب أوكرانيا، الجمهورية السوفياتية السابقة، ما يزيد من المخاوف من غزو روسي رغم الجهود الدبلوماسية التي تبذل في الأسابيع الأخيرة. وبلغ منسوب التوتر بين واشنطن وموسكو ذروته منذ الحرب الباردة، وتقول بعض التقديرات الأمريكية إنّ قرابة 130 ألف عسكري روسي يحتشدون في عشرات الوحدات القتالية قرب الحدود مع أوكرانيا. وتنفي روسيا التخطيط لمهاجمة أوكرانيا.
Sorry Comments are closed