مني حزب العدالة والتنمية في المغرب بهزيمة مدوية بعد حصوله فقط على 12 مقعداً في الانتخابات البرلمانية في المغرب، متراجعاً عن من 125 مقعدا، خلال انتخابات 2016، بعد عشرة أعوام قضاها في رئاسة الحكومة.
وفي نتيجة غير متوقعة، حل العدالة والتنمية وهو حزب إسلامي معتدل بالمرتبة الثامنة، مقابل فوز حزب التجمع الوطني للأحرار” (مشارك بالائتلاف الحكومي المنتهية ولايته)، بانتخابات مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، ب97 مقعدا من أصل 395 بعد فرز 96 بالمائة من الأصوات.
ومن المنتظر أن يعيّن الملك محمد السادس خلال الأيام المقبلة رئيس وزراء من حزب التجمع يكلّف بتشكيل فريق حكومي جديد لخمسة أعوام، خلفاً لسعد الدين العثماني.
وحافظ حزب الأصالة والمعاصرة على المرتبة الثانية بـ82 مقعداً. وكان المنافس الرئيسي للعدالة والتنمية منذ أن أسّسه مستشار الملك محمد السادس فؤاد عالي الهمّة العام 2008، قبل أن يغادره في 2011.
أما حزب الاستقلال (يمين وسط) فحلّ في المرتبة الثالثة بنيله 78 مقعداً. وكان كلا الحزبين ضمن المعارضة خلال الولاية البرلمانية المنتهية. وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 50,35 بالمئة وفق ما أعلن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، في مؤتمر صحفي، علماً أنها المرة الأولى في تاريخ المملكة التي تجري فيها في اليوم نفسه انتخابات برلمانية (395 مقعدا) ومحلية وجهوية (أكثر من 31 ألفاً).
ولفت وزير الداخلية إلى أن” عملية التصويت مرت في أمور عادية باستثناء أحداث محدودة”.
وأضاف الوزير أن عملية الاقتراع “جرت على العموم في ظروف عادية على صعيد كافة جهات المملكة”، باستثناء بعض الحالات “المعزولة جدا، التي همت عددا محدودا من مكاتب التصويت”.
وتنافس حوالى 30 حزبا على نيل أصوات قرابة 18 مليون مغربي مسجّلين في القوائم الانتخابية، علماً أنّ عدد البالغين سن التصويت يقارب 25 مليونا من أصل 36 مليوناً هو إجمالي عدد سكان المملكة.
ومن المنتظر أن يعيّن الملك محمد السادس خلال الأيام المقبلة رئيس وزراء من حزب التجمع يكلّف بتشكيل فريق حكومي جديد لخمسة أعوام، خلفاً لسعد الدين العثماني.
Sorry Comments are closed