حرية برس – لبنان:
أقدمت لاجئة السورية من مواليد العام 1994 يوم أمس الخميس، على إحراق نفسها أمام مركز الأمم المتحدة في مدينة طرابلس اللبنانية، وهي حالياً تتلقى العلاج في المستشفى.
وقالت “الوكالة الوطنية للإعلام” في لبنان: إن “اللاجئة السورية سكبت مادة البنزين على جسدها، إثر تبلغها أن طلبها للهجرة لا يزال عالقاً، حيث نقلت بواسطة سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر اللبناني إلى مستشفى السلام”.
من جهته، وجه الصحفي السوري أحمد القصير نداءً في صفحته على فيسبوك بقوله: “إلى أهلنا السوريين وغير السوريين جميعاً اليوم امرأة سورية حرقت نفسها أمام المفوضية والبارحة شاب في بيروت انتحر، أغلب الأسباب تعود إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة”.
وأضاف “القصير”: “من لديه أهل أو أقارب أو معارف في لبنان، ويستطيع إرسال مبالغ مالية لهم، لا يُقصّر، فمبلغ خمسين أو مئة دولار تسند عائلة في لبنان، فكل يوم شخص ينعي حياته بطريقة معينة من أجل الأوضاع الصعبة”.
وسبق أن أقدم لاجئ سوري على إضرام النار بنفسه أمام مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة اللبنانية بيروت، أواخر العام الماضي، حيث شهدت السنوات الماضية العديد من الحالات بسبب سوء الوضع المعيشي الذي يعاني منه اللاجئين السوريين في لبنان.
عذراً التعليقات مغلقة