إدلب – حرية برس:
جدَّدت قوات نظام الأسد وروسيا، اليوم الأربعاء ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، قصفها على ريف إدلب الجنوبي شمالي سوريا، مستهدفة منازل المدنيين ومدرسة في قرية البارة، وأطراف قريتي معربليت ومجدليا قرب أريحا في منطقة جبل الزاوية.
وأفادت منظمة الدفاع المدني السوري، بإصابة مدني بجروح طفيفة إثر قصف مماثل مساء أمس الثلاثاء استهدف قرية بزابور جنوب إدلب.
وأضافت أن قوات الأسد وروسيا استهدفت، اليوم، بصاروخ موجه الطريق الواصل بين بلدتي بداما – الزعينية غربي إدلب دون وقوع إصابات، لافتة إلى أن هذا الاستهداف هو الثاني من نوعه لنفس الطريق في أقل 24 ساعة.
وأوضحت أن العامل الإنساني “إياد اللري” استشهد أمس الثلاثاء، وأصيب 19 مدنياً بينهم خمسة أطفال، نتيجة استهداف ميليشيات الأسد وروسيا بصاروخ موجه لسيارة كانت تقلّهم على الطريق الواصل بين بلدتي بداما – الزعينية غرب إدلب، حيث وثقت فرق الخوذ البيضاء منذ بداية العام الحالي أكثر من 30 هجوماً بالصواريخ الموجهة المضادة للدروع.
وفي سياق متصل، نشرت منظمة الدفاع المدني السوري تسجيلاً مصوراً، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، يظهر الشهيدة الطفلة “آية طقيقة” وهي ترتدي ثياب العيد بدلاً من الكفن، وذلك متأثرة بجراح أصيبت بها خلال مجزرة في بلدة إحسم جنوب محافظة إدلب.
وأوضحت المنظمة أن “آية” رحلت متأثرة بجراحها لتبقى إلى جانب أخواتها إيمان وخديجة وتسنيم للأبد، حيث كنَّ الأخوات الأربعة من ضحايا مجزرة إحسم التي ارتكبتها ميليشيات الأسد وروسيا ليلة 18 تموز/يوليو الجاري، مشيرة إلى أن “ليس والدها فقط من يتألم، إنَّما يتألم كلّ إنسان لديه ضمير”.
وكانت شقيقتها “إيمان” (4 سنوات) انتشل عناصر “الخوذ البيضاء” جثتها من تحت الأنقاض بعد عمل شاق استمر أكثر من 24 ساعة فجر الاثنين 19 تموز، في مجزرة إحسم بجبل الزاوية التي ارتكبها النظام وروسيا وراح ضحيتها ثمانية شهداء (4 أطفال و 4 نساء) وجرح تسعة آخرون.
عذراً التعليقات مغلقة