أعلن وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو”، اليوم الخميس، أن قواتهم جربت أكثر من 320 نوعاً من مختلف الأسلحة خلال العملية العسكريّة في سوريا.
جاء ذلك خلال لقاء مع كوادر شركة “روست فيرتول” لصناعة المروحيات، أشار فيه “شويغو” إلى التطوير الكبير الذي شهدته أنظمة الأسلحة للمروحيات في القوات الروسيّة.
وأضاف “شويغو”، أنه “من أجل ضمان سلامة المروحيات يجب تزويدها بالأسلحة التي يزيد مداها عن مدى أنظمة الدفاع الجوي أو المجمعات الصاروخية المحمولة”.
ولفت وزير الدفاع الروسي إلى أن قواتهم وبفضل العملية العسكريّة في سوريا وبفضل عمل الشركة يمتلكون هذا الأسلحة.
وكانت قد أرسلت روسيا، في أيار/ مايو الماضي، قاذفات نووية بعيدة المدى، إلى قاعدة حميميم العسكريّة في اللاذقيّة غربي سوريا، وتُعد المرة الأولى التي تتمركز فيها طائرات من هذا النوع على الأراضي السوريّة منذ دخول القوات الروسيّة عام 2015.
وتتمتع روسيا بنفوذ عسكري كبير على الأراضي السوريّة منذ تدخلها في أيلول/ سبتمبر 2015 بالحرب الدائرة في البلاد، إلى جانب القوات الحكومية.
في حين عزّزت من تواجد قواتها العسكريّة في سوريا، بحريّاً وجويّاً، من خلال اتفاقات عدة أبرمتها مع دمشق خلال عامي 2015 و2017، وتُعتبر قاعدة حميميم المُخصصة للطيران الحربي في اللاذقية، من أبرز قواعدها إلى جانب قاعدة بحريّة على ميناء طرطوس.
عذراً التعليقات مغلقة