تبحث وزارة المالية في حكومة النظام السوري، وجميعة الصاغة، التوصل إلى اتفاق جديد بهدف تحديد ضريبة الذهب الجديدة.
وقال موقع “صوت العاصمة” نقلاً عن “مصادر خاصة” إن طرح الوزارة تضمن فرض لصاقات “ليزرية” على كافة القطع الذهبية المنتجة، لتحل بديلاً عن “الدمغة” التي يتم العمل بها حالياً.
وأضافت المصادر أن الوزارة برّرت طرحها بـ “منع عمليات التزوير والتهريب”، إضافة لإن الطرح الجديد يساعد في ضبط الأسواق وكشف القطع الذهبية المهربة.
ورجّحت المصادر أن تكون تكلفة اللصاقات الليزرية مرتفعة، لما فيها من مزايا “آمنة”، إلى جانب الـ “باركود” الرقمي عليها.
وجاء الاتفاق الجديد بين المالية وجمعية الصاغة بدمشق، بالتزامن مع قرب انتهاء الاتفاق السابق بينهما، والذي تتقاضى المالية بموجبه مبلغ 200 مليون ليرة سورية شهرياً، وفقاً للمصادر.
وبحسب المصادر فإن الوزارة طرحت أيضاً، مشروعاً لتوحيد رسوم الصياغة في كافة الأسواق، إضافة لتوحيد ضريبة الانفاق الاستهلاكي لكل قطعة ذهبية مُباعة.
عذراً التعليقات مغلقة