وفاة أحمد جبريل .. زعيم ميليشيا فلسطينية تساند نظام الأسد في دمشق

فريق التحرير7 يوليو 2021آخر تحديث :
الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، ومؤسسها أحمد جبريل

حرية برس – دمشق:

توفي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، ومؤسسها أحمد جبريل، اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 83 عاماً، بعد معاناة مع المرض في أحد مستشفيات العاصمة السورية دمشق التي تربطه بقيادتها علاقة وطيدة.

ونعت الجبهة الشعبية – القيادة العامة أمينها العام، بقولها: “لقد أمضى قائدنا حياته مناضلاً ومجاهداً في سبيل شعبه العربي الفلسطيني وأمته العربية ومن أجل تحرير الوطن الفلسطيني من الاحتلال الصهيوني الغاشم، وكان قائداً مناضلاً من أجل قضايا أمته العربية والإسلامية”.

والجدير بالذكر أن “جبريل” الذي ولد في قرية في قضاء يافا في العام 1938، أنشأ فصيله في العام 1968 إثر انشقاقه عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. واتخذ القيادي، الذي يحمل أيضاً الجنسية السورية، منذ ذلك الحين دمشق مقراً له رغم تنقله بينها وبين لبنان وإيران.

وبخلاف علاقة الود التي جمعته مع نظام الأشد، عُرف جبريل بمعارضته الشديدة للقيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس الراحل ياسر عرفات والحالي محمود عباس، ومعارضته لقرار القيادة الفلسطينية التفاوض مع إسرائيل والاتفاقات بينهما. ونفذت “الجبهة الشعبية” عمليات عدة ضد إسرائيل في جنوب لبنان وفي العمق الإسرائيلي.

وفي العام 2002، قتل ابنه البكر “جهاد” بعبوة وضعت في سيارته في بيروت، وفي العام 2010، أدين ضابط لبناني سابق بالتعاون مع إسرائيل وبضلوعه في اغتيالات عدة بينها المشاركة في عملية الاغتيال.

وشارك “جبريل” بالقتال إلى جانب قوات الأسد في عملياتها ضد فصائل الثوار منذ العام 2011، اتخذ خاصة في معارك مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين. وقال في مقابلة تلفزيونية في العام :2012 إن جبهته ستكون مع حزب الله وإيران جزءاً من المعركة إلى جانب النظام السوري.

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي تصنفان الجبهة الشعبية – القيادة العامة، المقربة من حزب الله، على أنها “منظمة راعية للإرهاب”، وتحتفظ “الجبهة الشعبية” منذ الحرب الأهلية (1975-1990) بمواقع عسكرية لها في لبنان مع سوريا، وتتجنب القوى الأمنية اللبنانية الاقتراب منها بغية عدم إثارة توترات أمنية.

المصدر وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل