نظام الأسد يسعى إلى توسيع دائرة المطلوبين في الصنمين شمال درعا

فريق التحرير6 يوليو 2021آخر تحديث :
حاجز لقوات الأسد في مدخل العاصمة دمشق – رويترز

حرية برس – درعا:

نشرت قوات الأسد، اليوم الاثنين، قوائم جديدة  تضم أسماءً من أبناء مدينة الصنمين شمالي محافظة درعا جنوبي سوريا، ضمن المهلة المحددة لتسليم أسلحتهم الفردية.

وأفاد “تجمع أحرار حوران”، بأن قوات الأسد أضافت لائحة تضم 42 اسماً معظمهم عناصر سابقين في فصائل محلية تابعة للمعارضة، مطالبة بتسليم أسلحتهم الفردية وفق مهلة محددة تنتهي في غضون أربعة أيام، حتى يوم الخميس المقبل.

وأول أمس السبت، مددت قوات الأسد المهلة المحددة من يوم الأربعاء إلى مساء اليوم السبت الماضيين، من أجل تسليم “أسلحتهم الفردية” حتى يوم الخميس الموافق الثامن من تموز/يوليو الجاري، حيث نشرت نسخة من اللوائح التي تضم 97 اسماً من أبناء المدينة.

وقال “التجمع”: إنّ النظام يسعى إلى توسيع دائرة المطلوبين بشكل يومي بحجة امتلاكهم للأسلحة، ولا نستبعد تعميم قوائم تضم أسماء أخرى حتى انتهاء المهلة في 8 تموز الجاري، إذ لا يمكن توقع سقف لمطالب النظام وخصوصاً بعد محاصرته لأكثر من منطقة داخل المحافظة.

وطالب أهالي الصنمين جميع المناطق في محافظة درعا بالتحرك من أجل المناطق التي تخضع لضغوطات وعمليات ابتزاز من قبل النظام وبرعاية روسية.

الجدير بالذكر، بأن القائمة لا تضم أيّ اسم لعناصر اللجان المحلية التي تعمل لصالح جهاز الأمن العسكري في المدينة ممثلة بمجموعة يقودها المدعو “علي عباس” وأخرى يقودها “علاء جمال اللباد” (الجاموس)، والتي نفذت حزمة من الانتهاكات بحق أبناء المدينة، أهمها تنفيذ عمليات اغتيال بحق معارضين للنظام، إضافة إلى المساهمة في عمليات الاعتقال لصالح النظام.

وهناك أكثر من 25 اسماً لأشخاص مدنيين، وجهت لهم تهمة حيازة السلاح على الرغم من عدم امتلاكهم أي نوع منه، كما تحوي على اسم قتيل من الجيش الحر قتل على يد النظام على طريق “كفر شمس – الصنمين” قبل نحو خمسة أعوام، وهو محمد عمر العثمان”.

وعن بقية الأسماء أشار “التجمع” إلى أنَّها لعناصر سابقين في فصائل المعارضة سلّموا أسلحتهم لفصائلهم، ولم ينضموا لأيّ تشكيل عسكري يتبع للأجهزة الأمنية، الأمر الذي يؤكد نيّة النظام على الانتقام منهم، كونهم لا يملكون أسلحة ليسلّموها.

ويأتي هذا تزامناً مع شنّ قوات تابعة لفرع المخابرات الجوية حملة دهم لمنازل المدنيين في مدينة الشيخ مسكين، اليوم الاثنين، واعتقلت عدداً من أبناء المدينة، عُرف من بين المعتقلين رجلين طاعنين في السن.

وشهدت مدن وقرى محافظة درعا خلال الأيام الماضية وقفات احتجاجية في مناطق متعددة نصرة لدرعا البلد المحاصرة منذ ليلة الخامس والعشرين من الشهر الماضي، في الوقت الذي علّق فيه الجانب الروسي المفاوضات بين الطرفين بعد رفض اللجنة المركزية الممثلة للأهالي طلب النظام تسليم السلاح الخفيف.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل