روما – حرية برس:
جددت الولايات المتحدة والمشاركون في «المؤتمر الوزاري الموسع الخاص بسوريا»، الذي انعقد أمس في روما على هامش اجتماع «مؤتمر التحالف الدولي ضد «داعش» الدعوة إلى دعم هدنة شاملة في سوريا و(عمل) اللجنة الدستورية، وإيصال المساعدات من دون عوائق وبشكل آمن، والتوصل إلى تسوية سياسية وفق قرار مجلس الأمن 2254.
وانعقد المؤتمر برئاسة انتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة وبمشاركة 15 من ممثلي مجموعة السبع الكبرى (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، بريطانيا، الولايات المتحدة)، والمجموعة المصغرة (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، مصر، السعودية، الأردن)، وتركيا وقطر والاتحاد الأوروبي، والمبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، إضافة إلى إيرلندا والنرويج المسؤولتين عن الملف الإنساني في مجلس الأمن.
كما أشار المشاركون إلى «أهمية استمرار الدعم للاجئين السوريين والدول المضيفة حتى يتمكن السوريون من العودة طواعية إلى ديارهم بأمان وكرامة بما يتماشى مع معايير المفوضية، ورحبوا بالإحاطة التي قدمها غير بيدرسون.
وجدد البيان الختامي الصادر عن المؤتمر التأكيد على وحدة سورية وسلامة أراضيها، ومواصلة جهود مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره»، كما أشاروا إلى أن «الحل السياسي الشامل» حسب القرار 2254 هو «الوحيد الذي سينهي الصراع السوري الذي دام عقداً من الزمن ويضمن أمن الشعب السوري وتحقيق تطلعاته».
وحث بلينكن حلفاء الولايات المتحدة على استعادة مواطنيهم الموقوفين في الخارج بعدما حاربوا في صفوف التنظيم المتطرف “وإعادة تأهيلهم وحتى ملاحقتهم قضائيا”، معتبرا أنه لا يمكن أن يبقوا معتقلين إلى ما لا نهاية في سوريا، وأن “هذا الوضع لا يحتمل ولا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية”.
Sorry Comments are closed