أصيب 22 فلسطينيا بجروح مختلفة وعشرات آخرون بحالات اختناق، الجمعة، إثر تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات منددة بالاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
وقد اندلعت مواجهات عنيفة قرب جبل صبيح التابع لبلدة “بيتا” جنوبي مدينة نابلس، جراء تفريق جيش االاحتلال الإسرائيلي مسيرة منددة بالاستيطان/ مستخدماً الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها، أن طواقمها تعاملت مع 20 إصابة خلال المواجهات المندلعة في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأوضحت أن بين المصابين 15 بالرصاص الحي جرى نقل خمسة منهم للعلاج في المستشفى أحدهم جراحه خطيرة في الرقبة، و3 إصابات بالرصاص المطاطي، و2 برضوض جراء الضرب من الجنود.
والخميس، دعت فصائل فلسطينية، إلى أداء صلاة الجمعة في بلدة “بيتا” بالضفة، والمشاركة في مسيرة منددة بإقامة بؤرة استيطانية على جبل “صبيح” في البلدة.
وقبل أشهر، أقام مستوطنون إسرائيليون بيوتا متنقلة على قمة الجبل، في محاولة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة.
وفرّق جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرات مماثلة في بلدتي “نعلين” و”رافات” بمحافظة رام الله، “مستخدما الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى لإصابة العشرات بحالات احتناق”، وفق شهود عيان.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، أن “مواطنين أصيبا بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية من بلدة نعلين غرب مدينة رام الله.
كما هاجم الجيش مسيرة في بلدة “كفر قدوم” شرقي قلقيلية (شمال)، مستخدما الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، وفق مراد اشتيوي، منسق لجان المقاومة الشعبية في البلدة.
وأوضح اشتيوي للأناضول، أن عشرات المشاركين أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تم تقديم العلاج لهم ميدانيا.
وفي الخليل (جنوب)، منع جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين من أهالي بلدة “سعير” من الوصول لموقع أثري قرب البلدة سيطر عليه مستوطنون قبل نحو أسبوعين، بحسب فتحي جرادات، رئيس البلدية للأناضول.
وينظّم الفلسطينيون يوم الجمعة من كل أسبوع، مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في عدد من القرى والبلدات بالضفة الغربية.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.
عذراً التعليقات مغلقة