أعاقت الولايات المتحدة الإثنين تبني مجلس الأمن الدولي بيانا حول العدوان الإسرائيلي على غزة يدعو إلى “وقف أعمال العنف” و”حماية المدنيين وخصوصا الأطفال”، وفق ما أفاد دبلوماسيون.
وللمرة الثالثة خلال أسبوع رفضت الولايات المتحدة مسودة بيان يعبر عن “قلق بالغ” تجاه التصعيد العسكري في الأراضي الفلسطينية، واعتبرت أنها “لا يمكن أن تدعم في الوقت الراهن موقفا يعبر عنه” مجلس الأمن.
يذكر أن مسودة البيان أعدتها الصين وتونس والنرويج سُلمت مساء الأحد لأعضاء المجلس الـ15 بهدف الموافقة عليها الإثنين. وينص مشروع البيان على أن المجلس يراقب بـ”قلق بالغ” ويندد بـ”احتمالات طرد” عائلات فلسطينية من القدس الشرقية المحتلة، داعيا إلى تجنّب “ممارسات أحادية” تفاقم التوترات.
كما تدعو مسودة البيان الذي عرقلته واشنطن، إلى “تهدئة الوضع ووقف العنف واحترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين ولاسيما الأطفال”.
ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، اليوم الثلاثاء، حول التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، هي الرابعة من نوعها خلال نحو 10 أيام.
وقالت بعثة النرويج بالمجلس، الإثنين، عبر حسابها الرسمي في “تويتر”: “ستثير كل من تونس والصين والنرويج مرة أخرى أزمة الشرق الأوسط على جدول أعمال مجلس الأمن الثلاثاء”.
وأضافت: “يستمر الوضع على الأرض في التدهور، ويستمر قتل وجرح المدنيين الأبرياء”.
وتابعت: “نكرر: أوقفوا النار، أوقفوا الأعمال العدائية الآن”.
عذراً التعليقات مغلقة