حرية برس:
تحدثت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، عن الذكرى الثامنة لمجزرة قريتي “البيضاء” و”رأس النبع” في مدينة بانياس على الساحل السوري، مؤكدة وقوفها إلى جانب الضحايا في سوريا.
وقالت الخارجية في تغريدة لها على حسابها في “تويتر”: “يصادف هذا الأسبوع الذكرى الثامنة لهجمات نظام الأسد على مدينتي بانياس والبيضاء، والتي راح ضحيتها أكثر من 150 مدنياً. نتذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم وما زلنا ملتزمين بالوقوف إلى جانب الناجين من فظائع نظام الأسد ومواصلة الدفع تجاه المسائلة”.
وأضافت “يجب أن تكون العدالة واحترام حقوق الإنسان في طليعة الجهود المبذولة لحل سياسي في سوريا. بينما ندفع باتجاه المسائلة، تدعم الولايات المتحدة الجهود الدؤوبة التي يبذلها السوريون المدافعون عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني السوري، وكذلك لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، والأمم المتحدة.
يذكر أن نظام الأسد ارتكب مجزرة قرية البيضاء، في 2 / 5 / 2013، وراح ضحيتها 167 شهيداً بينهم 23 سيدة و14 طفلاً، وفي ذات الوقت حاصرت وحدات أخرى تابعة له قرية رأس النبع ومنعت الأهالي من الخروج أو الدخول إليها، مكررين المشهد نفسه من ذبح وحرق للمدنيين دون تمييز الجنس أو السن، ما أدى إلى استشهاد 81 مدنياً بينهم 22 سيدة و29 طفلاً.
عذراً التعليقات مغلقة