حرية برس:
قتل طفل وأصيب 3 مدنيين، اليوم الخميس، جراء تجدد الاشتباكات بين مليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية ومليشيا تابعة لقوات الأسد التي اندلعت أول أمس الثلاثاء، في حي طي بمدينة القامشلي في محافظة الحسكة.
وأفادت مصادر محلية أن الاشتباكات بين مليشيا “الأسايش” التابعة لمليشيا وحدات الحماية ومليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات الأسد، أسفرت عن مقتل طفل يدعى محمود (10 أعوام) وإصابة طفل آخر بإطلاق نار بين الطرفين في شارع الوحدة، بالإضافة إلى مدنيين اثنيين في مناطق أخرى.
كما اندلع حريق كبير في حي طي نتيجة الاشتباكات، قيل أنه اندلع في معمل للبلاستيك، بالإضافة إلى تضرر عدد من المحال التجارية.
ويأتي تجدد الاشتباكات بعد خرق مليشيا “الدفاع الوطني” لاتفاق الهدنة الذي تم بين الطرفين أمس الأربعاء بوساطة روسية، وذلك عقب هجومها على أحد حواجز مليشيا “الأسايش” وسط المدينة، بعد استقدام الأولى لتعزيزات عسكرية تقدمت خلالها إلى حي الزهر (حلكو) مع استمرار الاشتباكات في حي طي.
وأوضحت المصادر أن مليشيا “الأسايش” قامت هي الأخرى باستقدام تعزيزات لوقف تقدم مليشيا الدفاع في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية داخل المدينة.
وشهد حي طي نزوحا جماعيا للأهالي جراء الاشتباكات التي سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين بينهم شقيق قائد مليشيا حزب البعث التابعة لقوات الأسد “سالم الهلوش”.
وزعم محافظ الحسكة التابع لحكومة الأسد “غسان خليل”، في تصريح لإذاعة “شام إف إم” الموالية للنظام، أن الاشتباكات اندلعت على خلفية قيام مليشيا “الأسايش” بمحاولة خطف قيادي من مليشيا “الدفاع الوطني”، فيما لم يتيبن السبب الحقيقي للاشتباكات.
Sorry Comments are closed