حرية برس:
تصاعدت وتيرة الخلاف بين الكتل المكونة لهيئة التفاوض السورية، على خلفية استبعاد قاسم الخطيب أحد ممثلي منصة القاهرة، وتعيين تليد صائب بديلاً عنه لدى اللجنة الدستورية.
وأعلنت الخارجية السعودية أول أمس الأربعاء، تعليق عمل موظفي هيئة التفاوض السورية في السعودية، بسبب ما وصفته الخارجية بـ “استمرار تعطيل أعمال هيئة التفاوض السورية”. وذلك قبل أيام من انعقاد الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية المقرر انعقادها في الـ 25 من كانون الثاني الجاري.
ونقل تلفزيون سوريا عن مصادر خاصة في هيئة التفاوض السورية أن “ممثلي منصتي القاهرة وموسكو في وفد المعارضة السورية، سيتغيبون عن حضور الجولة الخامسة لاجتماعات اللجنة الدستورية”.
وأضافت المصادر أن حجة عضو منصة القاهرة الفنان جمال سليمان لعدم الحضور هي عدم تفرغه لوجود تصوير عمل فني يشارك فيه، وبحسب المصادر فإن غياب منصة موسكو عن الاجتماعات هو نتيجة إصرارهم على عدم قبول استبعاد ممثلها مهند دليقان عن اللجنة وعدم استكمال التحضيرات اللوجستية لحضور عضو منصة القاهرة الجديد تليد صائب بسبب إقامته في الكويت، وبذلك فإن اللجنة الدستورية ستنعقد بغياب كتلتين من أصل ست كتل مشاركة باجتماعات اللجنة الدستورية.
وكان وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، التقى الخميس، وفداً من ممثلي منصتي “القاهرة” و”موسكو” في “هيئة التفاوض”.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، فقد ضم الوفد كلاً من جمال سليمان ومهند دليقان وقدري جميل وخالد المحاميد.
ونقل البيان عن وزير الخارجية الروسي قوله إن بلاده مستعدة لمواصلة تعزيز الحوار الشامل بين الأطراف السورية من أجل تسريع عودة الأوضاع إلى طبيعتها في سوريا، بحسب المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا.
وقالت زخاروفا إن الاجتماع مع الوفد المشترك “يهدف إلى تشجيع الحوار بين السوريين من أجل تعزيز تسوية سياسية في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وتعزيز مشاركة جميع القوى السياسية السورية في الجهود البناءة لإعادة إعمار البلاد بعد الصراع” على حد قولها.
عذراً التعليقات مغلقة