حرية برس
تمكنت الفصائل العسكرية متمثلة بكتائب من الجيش الحر وجماعة جند الأقصى, صباح اليوم الخميس 1 ايلول، من تحرير كامل بلدة “معردس” بريف حماة الشمالي، وذلك بعد معارك عنيفة، أفضت إلى انسحاب قوات الأسد وميليشيات الشبيحة، حيث تتوالى عمليات التحرير التي يقودها الثوار في ريف حماة الشمالي، والتي أدت الى تحرير مدن صوران وحلفايا وطيبة الإمام وآخرها بلدة معردس.
وأفاد مراسل “حرية برس” في ريف حماة: “أن الثوار تمكنوا وبعد اشتباكات عنيفة بدأت ليلاً من السيطرة على كتيبة الصواريخ القريبة من بلدة معردس، تلاها الزحف بإتجاه بلدة معردس وإحكام السيطرة عليها بشكل كامل، بعد هروب قوات الأسد وميليشيات الشبيحة”.
ونوه مراسلنا إلى “حالة نزوح كبيرة شهدتها مدن وبلدات ريف حماه الشمالي، وخصوصا مدن قمحانة وصوران خلال الأيام الماضية، بعد الإنتصارات التي حققها الثوار والمعارك التي تشهدها المنطقة، حيث يعتبر هذا التقدم للثوار هو الأول من نوعه منذ إندلاع الثورة ضد نظام الأسد في العام 2011”.
وفي هذه الأثناء، تتحضر الفصائل الثورية لإقتحام “جبل زين العابدين” الإستراتيجي، الذي يعتبر مركزاً لقيادة العمليات والحرب الإلكترونية والإشارة لقوات الأسد، حيث يستغل النظام ارتفاعه الشاهق ليجعله أهم منصات المدافع والصواريخ لقصف ريفي حماة الشمالي وادلب الجنوبي.
وتتعرض المنطقة لقصف جوي عنيف بشتى أنواع الأسلحة من طيران حربي وصواريخ ومدافع، خلفت العشرات من الجرحى في صفوف المدنيين، فيما ارتكبت الطائرات الحربية مجزرة بحق نازحين من منطقة صوران أثناء محاولتهم التوجه لبلدات ريف إدلب راح ضحيتها أكثر من سبعة شهداء والعديد من الجرحى.
وأطلقت الفصائل الثورية معركة كبيرة قبل أسبوع، وتمكنت من تحرير مدن وبلدات “حلفايا وطيبة الإمام والناصرية وصوران”، وقرى “زلين والزلاقيات والبويضة والمصاصنة وبطيش” في الريف الحموي.
Sorry Comments are closed