أعلنت الكويت اليوم “التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر اعتبارا من مساء الإثنين”.
وبالتزامن، أعلن الديوان الأميري في قطر أن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيترأس وفد دولة قطر للمشاركة في اجتماع الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي التي ستعقد الثلاثاء في محافظة العلا بالمملكة السعودية.
وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد الناصر في تصريحات للتلفزيون إن السعودية ستفتح مجالها الجوي وحدودها البرية والبحرية أمام قطر اعتبارا من مساء الإثنين، في إطار اتفاق لحل خلاف سياسي دفع الرياض وحلفاءها إلى مقاطعة الدوحة.
وقال وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح لتلفزيون الكويت: “تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر اعتبارا من مساء هذا اليوم”.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قوله إن “قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون قمة جامعة للكلمة موحدة للصف… في مواجهة التحديات” التي تشهدها المنطقة.
وبدوره كتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على تويتر “نحن أمام قمة تاريخية بامتياز في العلا نعيد من خلالها اللحمة الخليجية ونحرص عبرها أن يكون أمن واستقرار وازدهار دولنا وشعوبنا الأولوية الأولى، أمامنا المزيد من العمل ونحن في الاتجاه الصحيح”.
وسارعت تركيا بالترحيب بالإعلان عن نية السعودية إعادة فتح حدودها ومجالها الجوي مع قطر، داعية إلى رفع كل العقوبات المفروضة على الدوحة. وجاء في بيان للخارجية التركية أن أنقرة “ترحّب” بقرار إعادة فتح الحدود، مضيفة أنها “خطوة هامة نحو إيجاد حل للنزاع”. وأشادت الوزارة بجهود الكويت وغيرها من الجهات الدولية لحل الأزمة.
وأعربت الخارجية التركية في بيانها عن “أملها بإيجاد حل كامل ودائم للنزاع على أسس الاحترام المتبادل لسيادة البلدين ورفع عقوبات أخرى مفروضة على الشعب القطري بأسرع وقت ممكن”.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين، ومصر قد اتهمت قطر بدعم الإرهاب، في حين نفت الدوحة الاتهامات وقالت إن الحصار يهدف لتقويض سيادتها.
عذراً التعليقات مغلقة