قوات الأسد تواصل حملات الاعتقال في درعا

مصطفى النعيمي – حرية برس:

اعتقلت قوات الأسد اليوم الثلاثاء، 15 شخصاً في في محافظة درعا، وذلك بهدف سوقهم للخدمة الإلزامية العسكرية.

وأفادت مصادر محلية لتجمع أحرار حوران أن قوات نظام الأسد اعتقلت 15 شخصا منذ صباح اليوم الثلاثاء، وذلك على الحاجز الجنوبي التابع للمخابرات الجوية، وحاجز “طيار” في منطقة المجبل على الطريق المؤدية إلى مدينة خربة غزالة – درعا.

وأشار “تجمع أحرار حوران” إلى أن عناصر الحاجزين يقومون بتفتيش هويات المارة واعتقال الشبان المتخلفين عن الخدمة العسكرية في صفوف قوات النظام.

كما وثق التجمع اعتقال شابين عند حاجز القوس غرب مدينة إزرع يوم أمس الإثنين، وذلك لأجل سوقهم إلى أداء الخدمة الإلزامية في جيش النظام.

يذكر أن الحواجز المؤقتة قد ساهمت بشكل مباشر في عملية اعتقال الشبان في المنطقة الجنوبية بشكل عام وفي محافظة درعا بشكل خاص، وتأتي تلك الحملات الأمنية نظرا لحاجة النظام الماسة للعنصر البشري في العمليات العسكرية التي تنفذها قوات النظام السوري في محافظة إدلب.

والجدير بالذكر أنّ العديد من حواجز قوات الأسد في محافظة درعا بدأت بحملات إعتقال للشبّان المطلوبين للخدمة العسكرية، منذ أيام، ووثّق تجمع أحرار حوران اعتقال شابّين على حاجز القوس غرب مدينة ازرع، يوم أمس الاثنين وذلك لغاية دفعهم للخدمة الاحتياطية في جيش النظام.

وفي سياق متصل حرصت اللجنة الأمنية على إجراء تسويات جديدة حيث شهد مطلع شهر كانون الأول ذروتها حيث أجرى مركز السرايا بمدينة درعا وبحضور قاضي الفرد العسكري من العاصمة دمشق وتم الاتفاق على تسليم المنشقين أنفسهم لقطاعاتهم العسكرية، وتم الاتفاق بين اللجنة ووجهاء البلدات على تسليمهم في فترة زمنية لا تتجاوز 6 أيام، وعزى تلك الاتفاقية بعض المراقبون إلى النقص الحاد في العنصر البشري الذي يعاني منه النظام لتجنيد المقاتلين في صفوف قواته المنتشرة في محيط محافظة إدلب.