قتل مدني وأصيب آخرون، اليوم الأحد، خلال اشتباكات مسلحة بين فصيلين تابعين للجيش الوطني السوري في ناحية جنديرس بريف حلب الشمالي.
وأفاد مراسل حرية برس أن اشتباكات نشبت بين “حركة نور الدين الزنكي” وفصيل آخر نتيجة خلاف بينهما، ما أدى إلى مقتل مدني وسقوط جرحى في صفوف الفصيلين.
وأوضح مراسلنا أن خلافاً وقع بين الفصيلين بسبب قيام “حركة نور الدين الزنكي” باعتقال أحد المدنيين من مهجري الغوطة الشرقية على خلفية رفضه إخلائه منزل يقطنه في ناحية جنديرس لصالح الفصيل، ليتدخل بعدها نقيب في فصيل آخر يدعى “فراس بيطار” للمطالبة بالإفراج عن المدني، الأمر الذي رفضه فصيل “حركة نور الدين الزنكي”.
الأمر الذي أدى إلى نشوب اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين الطرفين، وسقوط جرحى في صفوفها.
يشار إلى أن المنطقة تشهد اشتباكات متكررة بين فصائل الجيش الوطني السوري إثر خلافات على مصادرة منازل وأراض تعود لمدنيين أو يقطنها مدنيون مهجرون، تستخدم خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في المناطق السكنية، ليذهب ضحيتها مدنيين.
Sorry Comments are closed