حرية برس:
فاز صحفيون سوريون بثلاث جوائز في مهرجان “بايوكس كالفادوز نورماندي لمراسلي الحرب” في فرنسا، من بين مرشحين لنيل هذه الجوائز.
فقد فاز المصوران السوريان فادي الحلبي ويمان الخطيب والمخرجة الفرنسية “سوزان آلانت” بالمركز الأول عن فئة الأفلام التلفزيونية عن فيلمهما الوثائقي “فخ إدلب”.
ويوثق فيلم “فخ إدلب” موجات النزوح الضخمة خلال الحملة العسكرية لنظام الأسد والعدو الروسي على محافظة إدلب في الربع الأول من العام الحالي، كما يسلط الفيلم الضوء على معاناة عشرات الآلاف من النازحين الهاربين من القصف والاجتياح، من خلال قصص لأشخاص من النازحين أصابهم القصف والفقدان سواء كان هذا الفقدان لأرواح أو بيوت أو ذكريات.
في حين كانت الجائزة الثانية في المهرجان من نصيب الصحافي المصور في وكالة الأنباء الألمانية “أنس خربطلي” ابن مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية عن فئة “المراسل الشاب” عن تقريره “الحرب في سوريا”، وهو عبارة عن صور للقصف على إدلب والمستشفيات والبنى التحتية، حملت معاناة المدنيين تحت آلة القتل التابعة لنظام الأسد وجراحاتهم ولومهم لحاملي شعلة الإنسانية والعالم بأسره.
أما الجائزة الثالثة فقد نالها المصوارن “بلال بيوش” و “عبدالرزاق ماضي” عن فئة “التقرير الحربي” عن تقريرهما “مدنيون تحت القصف” لقناة arté الفرنسية، والذي تناول ما تعرض له المدنيون خلال الحملة العسكرية لنظام الأسد وروسيا على إدلب والمأساة الكبيرة التي عاشوها من موت ونزوح الآلاف منهم.
لتكون بذلك الجوائز الأولى الثلاث من نصيب صحفيين سوريين احترفوا العمل الصحفي خلال الثورة السورية، لينقلوا من خلال عدسات آلات التصوير معاناة شعب استمرت لتسع سنوات ولا تزال مستمرة إلى العالم بأكمله والذي وقف صامتاً متفرجاً أمام جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبتها قوات الأسد ومليشياته وروسيا.
يشار إلى أن الجوائز الأخرى التي نالتها تقارير لصحف عالمية وقنوات تلفزيونية تحدثت أيضا عن سوريا.
Sorry Comments are closed