تولت حكومة الوحدة الوطنية في تونس مهامها أمس الاثنين، برئاسة يوسف الشاهد من حزب نداء تونس خلفاً لـ”الحبيب الصيد” .
ويعد الشاهد البالغ من العمر 41 عاماً أصغر رئيس وزراء بتاريخ تونس، وحصلت حكومته على غالبية الأصوات بـ168 صوت من أصل 217 صوت 195 حضور، 22 منهم رفضوا و5 امتنعوا عن التصويت.
وتضم حكومة الشاهد التي أدت اليمين الدستورية أمام الرئيس الباجي قائد السبسي في قصر قرطاج السبت الماضي، 26 وزيراً بينهم 6 نساء و14 وزير دولة بينهم امرأتان، بينهم 7 وزراء من الحكومة السابقة هم وزراء الدفاع والداخلية والخارجية والسياحة والنقل والتربية والتجهيز.
كما تتضمن الحكومة الجديدة وزراء مستقلين وآخرين ينتمون إلى 6 أحزاب هي “نداء تونس” وحركة النهضة بأغلبية مقاعد البرلمان، و”آفاق” (8 مقاعد) و”المبادرة” (3 مقاعد) و”الجمهوري” (مقعد واحد) و”المسار” (غير ممثل في البرلمان)، وقياديين سابقين في الاتحاد العام التونسي للشغل هما عبيد البريكي وزير الوظيفة العمومية والحوكمة ومحمد الطرابلسي وزير الشؤون الاجتماعية، في حين غاب حزب “الاتحاد الوطني الحر” عن تشكيلة الحكومة الجديدة.
ووضعت مهمة مكافحة الإرهاب والفساد وإنعاش الاقتصاد من ضمن أولويات المهام الموكلة إلى الحكومة، حيث يواجهها تحديات اقتصادية وأمنية كبيرة.
وقال الحبيب الصيد خلال تسليم الحكومة الجديدة مهامها “أتمنى أن تدوم هذه الحكومة، بلادنا لم تعد تحتمل تعاقب الحكومات، أسوأ شيء لهذه البلاد هو أن نغير الحكومة كل عام أو عام ونصف”.
عذراً التعليقات مغلقة