النظام يفرج عن موظفي و”شبيحة” رامي مخلوف ويعاقب أحد شركائه

فريق التحرير25 سبتمبر 2020آخر تحديث :
مركز خدمات لشركة الاتصالات الخلوية “سيريتل” المملوكة لرامي مخلوف، أ ف ب

ياسر محمد- حرية برس:

أفرج نظام الأسد عن عشرات من موظفي شركات رجل الأعمال والشريك السابق للنظام رامي مخلوف، وبعض ضباط ميليشياته، الذين تم اعتقالهم قبل أسابيع على خلفية التضييق على مخلوف وسلب شركاته ومصالحه، جاء هذا تزامناً مع الحجز على أموال رجل أعمال حلبي كان يملك أسهماً في أكبر شركات رامي مخلوف.

وفي التفاصيل، أطلقت الأجهزة التابعة لنظام الأسد، سراح العشرات من موظفي شركات رجل الأعمال رامي مخلوف ابن خال رأس النظام بشار الأسد، وضباط وعناصر كانوا يتعاونون مع الميليشيات المسلحة التابعة له، وفقاً لما نقله موقع “الجزيرة نت” عن وكالة الصحافة الفرنسية. 

وقالت الوكالة إنه تم الإفراج عن معظم الذين اعتقلتهم أجهزة الأسد الأمنية من العاملين في مؤسسات مخلوف، وبينهم 41 موظفاً في “سيريتل” و57 كانوا يعملون في “جمعية البستان” التي كان يرأسها. 

وأضافت أنه تم الإفراج أيضاً عن 58 ضابطاً وعنصراً من قوات النظام كانوا يتعاونون مع الميليشيات المسلحة التابعة له. 

وأكد موظف سابق في “سيريتل” لوكالة الصحافة الفرنسية – طالباً عدم الكشف عن اسمه- أنه تم “الإفراج عن عدد من الموظفين والمديرين” مشيراً إلى أنه يعرف شخصياً 4 منهم. 

وفي الصيف الماضي ضيق النظام على رامي مخلوف وصادر أكبر شركاته “سيرياتيل” التي تسيطر على نحو 70% من قطاع الاتصالات في سوريا، كما حجز على أمواله وأموال أسرته، فيما قيل إنها محاولة من زوجة رأس النظام، أسماء الأسد، للسيطرة على اقتصاد سوريا أو ما تبقى منه.

وفي سياق قريب، ألقت وزارة المالية في حكومة نظام الأسد الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لرجل الأعمال والصناعي الموالي هاني عزوز. 

وقال موقع “الاقتصادي”: إن الحجز جاء ضماناً لحقوق الخزينة وما يترتب عليه من رسوم وغرامات قضايا استيراد وتهريب. 

وأضاف الموقع أن قيمة البضائع بلغت نحو 186 مليون ليرة سورية. 

وعرف رجل الأعمال هاني عزوز بأنه أحد المساهمين في تأسيس شركة “شام القابضة” التي تعود أغلب ملكيتها لرامي مخلوف والتي تم الحجز عليها مؤخراً، كما انتخب عضواً لمجلس إدارة غرفة صناعة حلب التابع لحكومة نظام الأسد. 

قرارات الحجز أوضحت أن قيمة الغرامات المفروضة على عزوز بلغت نحو 565 مليون ليرة، 

وسبق أن أصدرت  وزارة المالية  قراراً بالحجز الاحتياطي على أموال للصناعي هاني عزوز وأموال زوجته وأولاده في عام 2017. وجاء وقتها بسبب تعثره في دفع أقساط قروض مستحقة، وفق وزارة مالية الأسد. 

ويعد الصناعي هاني عزوز من أبرز رجال الأعمال والصناعيين في مدينة حلب وهو مالك شركة “سيريا ميكا”. 

.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل