حرية برس:
أمهلت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية نظام الأسد 90 يوماً للإعلان عن منشآته التي تنتج فيها الأسلحة الكيماوية المستخدمة في عام 2017، وفي حال عدم ذلك ستتخذ الإجراءات اللازمة.
وجاء ذلك في بيان للمنظمة يوم الخميس، أعلنت فيه عن قرار المجلس التنفيذي للمنظمة حول استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد.
وأعرب المجلس عن تعاطفه العميق مع ضحايا الأسلحة الكيميائية، وأدان استخدامها في اللطامنة في آذار/مارس 2017 من قبل نظام الأسد وفقاً لما أثبته فريق التحقيق.
وأكدت المنظمة أن استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية يثبت أن النظام لم يقوم بتدمير جميع هذه الأسلحة والمنشآت التي تنتج فيها.
وطالب المجلس التنفيذي نظام الأسد بالتوقف الفوري عن استخدام الأسلحة الكيميائية، مشيراً إلى أن الأخير لم يتعاون مع المنظمة ولم يتيح إمكانية الوصول إلى المنشآت الكيميائية، وفق قرار مجلس الأمن رقم 2118 الصادر في (2013) .
وأضاف المجلس أنه قرر عملاً بالفقرة 36 من المادة الثامنة من الاتفاقية، أن يمهل النظام 90 يوماً للإعلان عن منشآته التي “يتم فيها تطوير وإنتاج الأسلحة الكيميائية” المستخدمة في “هجمات 24 و 25 و 30 مارس 2017″، وأماكن تخزينها ليتم تسليمها، بالإضافة إلى الإعلان عن ما يمتلكه النظام حالياً من هذه الأسلحة.
وأوضح أنه في حال لم يستكمل نظام الأسد “كافة الإجراءات بالكامل خلال فترة 90 يوماً المحددة، فسيقدم المدير العام تقريراً إلى جميع الدورات العادية للمجلس عن حالة تنفيذ هذا القرار”، وسيقوم باعتماد قرار لاتخاذ الإجراءات اللازمة حول ذلك في المؤتمر المقبل.
كما قرر المجلس أن تجري الأمانة الفنية عمليات تفتيش مرتين في السنة، في موقعين تم شن الهجمات منهما وتم تحديدهما في التقرير الماضي، وهما قاعدة شعيرات وقاعدة حماة الجويتين.
عذراً التعليقات مغلقة