حرية برس:
استخدمت روسيا والصين حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن، يوم الثلاثاء، ضد مشروع قرار ينص على تمديد إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لعام آخر.
وأعلن مجلس الأمن على تويتر فشله في تبني قرار بشأن السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا بسبب استخدام حق النقض من قبل روسيا والصين.
وينص مشروع القرار الذي تقدمت به ألمانيا وبلجيكا على إبقاء دخول المساعدات عبر معبري باب السلامة وباب الهوى الحدوديين مع تركيا، وتمديد ذلك لمدة عام.
وأعربت بلجيكا عن أسفها لفشل المجلس في تبني مشروع القرار، وقالت إن ” 2.8 مليون شخص في شمال غرب سوريا يعتمدون على المساعدات الإنسانية عبر الحدود من أجل بقائهم. نأسف بشدة لأن مجلس الأمن رفض مسودة حل وسط بشأن القرار عبر الحدود”، مؤكدة أنها ستواصل العمل بجد لضمان تمديد الآلية عبر الحدود.
من جهتها، قالت روسيا في بيان لها إنها صوتت ضد مشروع قرار مجلس الأمن الدولي بشأن تمديد الآلية عبر للحدود لتقديم المساعدة الإنسانية لسوريا ، والذي قدمه وفدا بلجيكا وألمانيا.
وأشارت إلى أن موقفها من تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود لم يتغير منذ عام 2014، ويجب استبدالها بالإمدادات الإنسانية التي سيتم تنفيذها وفقًا للمبادئ الموضحة في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 46/182، بحجة أن الأراضي الواقعة خارج سيطرة نظام الأسد قد تقلصت.
وبناء على ذلك قدمت روسيا مشروع قرار يتضمن تمديد آلية إيصال المساعدات لمدة 6 أشهر عبر نقطة واحدة فقط هي معبر باب الهوى في إدلب.
وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض في كان الأول/ديسمبر الماضي، ضد قرار باستمرار إيصال المساعدات عبر 3 معابر، ليصدر مجلس الأمن قراراً باستمرار إيصال المساعدات إلى سوريا عبر معبرين مع تركيا، حتى 10 تموز/يوليو، وهو ما وافقت عليه روسيا.
Sorry Comments are closed