صحفية مصرية وشقيقتها تتحديان المجتمع بالعمل في ورشة رخام

فريق التحرير7 يوليو 2020آخر تحديث :

سامح سلامة – القاهرة – حرية برس:

آثرت الصحفية المصرية “منار شديد” العمل مع شقيقتها في ورشة رخام تعود للعائلة للحفاظ على حرفة والدها المتوفي. وهي خريجة قسم الإعلام بكلية الآداب، وتعمل في الصحافة المصرية بقسم الحوادث، فيما شقيقتها ندى حاصلة على إجازة من كلية التجارة.

قبل وفاة والدهما أوصاهما بالحفاظ على ورشة الرخام، حيث بدأ والدهم بتصنيع الرخام عام 1980 ليتوفى بعد صراع مع المرض، وبقيت ورشة الرخام هي مصدر رزقهم الوحيد، ولم تترددن منار وشقيقتها في اتخاذ القرار بالعمل فيها، بالرغم من صعوبة العمل وتوزيع العمل على ثلاث سيدات ، حيث تتولى الأم مسؤولية شراء الرخام الخام .

تقول منار شديد في حديثها لحرية برس “أقوم وشقيقتي بتقطيع وصناعة الطاولات والسلالم وواجهات العمارات والكباري وغيرها من الاستخدامات المختلفة”.

تستيقظ الشقيقتان صباح كل يوم لبدء رحلة العمل الشاق وسط عمال الورشة وأتربة الرخام بمنطقة القليوبية.

وبالرغم من نظرة المجتمع التي تفرق بين الرجل والمرأة لمهنتهما داخل ورشة الرخام وبعض المواقف التي يتعرضوا لها بسبب امتهانهن مهنة تعد حكراً على الرجال.

توضح منار أنهن لا يخجلن من مهنتهما، ويسعين لتطوير الورشة، كما أن خطيب شقيقتها يقدم لهما الدعم ويشجعهما على الاستمرار في العمل، والذي قرر الانضمام للعمل في الورشة. ⁦⁩

من جانبها أكدت ندى أن لديها وشقيقتها من الإصرار ما سيجعل من ورشتهما مشروعا يستحق أن يحمل اسم والدهما “الحاج شديد” ويحلمان أن يكون من أكبر المصانع بالشرق الأوسط.

يشار إلى أن منار وشقيقتها رغم كل الانتقادات ونظرة أصحاب الورشات والمجتمع إليهما، مايزال لديهما إصرار على تطوير عملهما.

الصحفية المصرية منار شديد تعمل في ورشة رخام
الصحفية المصرية منار شديد تعمل في ورشة رخام
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل