حرية برس:
طالبت منظمة العفو الدولية “آمنستي” حكومة الأسد، بإطلاق سراح فوري بلا قيد أو شرط عن 11 مدنياً جرى اعتقالهم خلال الاحتجاجات السلمية في مدينة السويداء.
وقالت مديرة أبحاث الشرق الأوسط في المنظمة، لين معلوف، في بيان إن “الأمن السوري يشن حملة تخويف، تنطوي مرة أخرى على حالات اختفاء قسري واحتجاز تعسفي، لمحاولة منع المتظاهرين السلميين من الإعراب عن مخاوفهم.
وأضافت في بيان العفو الدولية المنشور اليوم الأربعاء أن “الحملة القمعية الأخيرة” تظهر أن حكومة الأسد لا تنوي تغيير ممارساتها الوحشية والقمعية بعد مرور تسع سنوات.
كما شددت “معلوف” على مطلب إطلاق سراح المعتقلين تعسفًا دون أي شروط، وأكدت أن المتظاهرين لم يرتكبوا أي جرم جنائي، ولا يوجد سبب لاعتقالهم.
وجاء في بيان المنظمة أن قوات الأمن اعتقلت طالبًا في طريقه إلى المدرسة، على حاجز تفتيش، بذريعة أنه على صلة بالاحتجاجات، في حين يقبع المعتقلون حاليًا في سجن السويداء المدني، وتم إعلام ثلاثة منهم أنهم سيُنقلون إلى محكمة جنايات السويداء لتقديمهم إلى المحاكمة.
وأشار البيان إلى أن حكومة الأسد هددت بنقل المعتقلين الثمانية الآخرين إلى محكمة مكافحة الإرهاب في دمشق، في حال استمرت الاحتجاجات السلمية في المدينة.
الجدير بالذكر أن الاحتجاجات السلمية عادت إلى مدينة السويداء منذ السابع من حزيران الجاري، ورفع المتظاهرون فيها شعارات تنادي بإطلاق سراح المعتقلين، ورحيل النظام وإسقاطه، والبدء بعملية انتقال سياسي.
عذراً التعليقات مغلقة