حرية برس:
طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجتمع الدولي اليوم السبت، بتحمل مسؤولياته اتجاه اللاجئين السوريين وحمايتهم.
وجاء ذلك في بيان للائتلاف بمناسبة يوم اللاجئ العالمي أكد فيه أن “الجهود الدولية المختلفة الرامية لمواجهة الأزمة” لم ترق إلى “المستوى المطلوب، لا من حيث مواجهة الكارثة ذاتها ومنع استمرارها ومعاقبة المسؤول عنها، ولا من حيث التعامل المباشر مع نتائجها وتقديم المساعدة والدعم للاجئين والنازحين والمتضررين”.
وأشار الائتلاف إلى أن الكارثة اللجوء التي سببها نظام الأسد تحولت إلى “مأساة شاملة” مع دخولها العام العاشر.
وجدد الائتلاف “تحذيره من مخاطر استمرار الكارثة التي يتعرض لها اللاجئون السوريون، وكذلك من النتائج التي يمكن أن تترتب على ذلك في المدى المتوسط والبعيد”.
وشدد البيان على ضرورة مؤكداً “احترام القوانين والمعاهدات الدولية الخاصة بحماية اللاجئين، ومنع أي انتهاكات بحقهم”.
وطالب المجتمع الدولي “بتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين وتجاه من أجرم بحقهم، مع القيام بكل ما يلزم لفرض حل سياسي حقيقي يستند إلى القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2254، بما يضمن تلبية تطلعات السوريين، ويهيئ لعودة كريمة وآمنة لجميع اللاجئين السوريين إلى وطنهم والمساهمة في بنائه وإعماره وازدهاره”.
ويأتي هذا البيان في الوقت الذي تشهد فيه مخيمات اللاجئين والنازحين السوريين كارثة إنسانية جراء العواصف المطرية التي ضربت أمس شمال غرب سوريا، فضلاً عن تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية في مخيمات اللاجئين في دول جوار سوريا.
عذراً التعليقات مغلقة