حرية برس:
وثّق تجمع ثوار سوريا استشهاد ما لا يقل عن 126 سوريّاً في شهر نيسان/أبريل، منهم 120 مدنياً، بينهم 18 طفلاً ، 15 سيدة، و6 شهداء تحت التعذيب.
وتسببت جهات مجهولة في قتل العدد الأكبر من الشهداء، حيث بلغ عددهم 81 شهيداً، قضى نحو 42 منهم بانفجار صهريج في عفرين، فيما قضى باقي الشهداء بانفجارات لعبوات ناسفة، ومخلفات المعارك من قذائف وألغام، حيث لم يستطع مكتب التوثيق تحديد الجهة المتسببة بذلك.
كما قضى 23 شهيداً بأيدي قوات الأسد ومليشياته، بينهم 6 شهداء تحت التعذيب في سجون الأسد.
واستشهد 8 مدنيين بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، و4 آخرين بأيدي الجيش التركي، بينما ارتقى 3 مدنيين بأيدي “هيئة تحرير الشام”، وشهيدان بأيدي مسلحين.
وارتقى شهيدان بأيدي مليشيات كردية، وشهيدان بقصف للاحتلال الإسرائيلي على ريف دمشق، فيما قتلت فصائل تابعة للجيش الوطني السوري مدنياً واحداً.
وقد جاء توزيع الشهداء وفق المحافظات، كما يلي:
41 شهيداً من حلب، 31 شهيداً من ديرالزور، 16 شهيداً من الرقة، ، 14 شهيداً من دمشق وريفها، 10 شهداء من إدلب، 5 شهداء من حماة، شهيدان من حمص، شهيدان من الحسكة، شهيدان من درعا، شهيدان من السويداء، وشهيد من اللاذقية.
عذراً التعليقات مغلقة