إدلب- حرية برس:
لا تزال “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) مصرة على فتح معبر تجاري مع نظام الأسد على الرغم من الرفض الشعبي القاطع لدى سكان محافظة إدلب وما تنطوي عليه الخطوة من مخاطر تسرب فيروس كورونا المستجد من مناطق سيطرة النظام.
وفي هذا الشأن، بدأت “النصرة” اليوم الإثنين أعمال تمهيد لفتح معبر عند بلدة ميزناز المحتلة من قوات الأسد في ريف حلب الغربي، ما دفع عددا من الأهالي لقطع الطريق الواصلة بين بلدة معارة النعسان وبلدة ميزناز.
ووصفت “هيئة تحرير الشام” خطوة فتح المعابر بأنها ضرورية بزعم تصدير البضائع إلى مناطق النظام واعتماد عدد كبير من الأهالي عليها.
ونقلت (شبكة إباء) عن أحد المسؤولين في الهيئة اليوم “إن المناطق المحررة تستورد بضائع من مناطق النظام بنسبة 5% مقابل 95% من تركيا، في حين تصدر مناطق الشمال السوري 50% من المنتجات الفائضة عن حاجتها، إلى مناطق النظام السوري بنسبة 90% وإلى تركيا بنسبة 10% فقط”.
وكانت “تحرير الشام” تراجعت عن افتتاح معبر تجاري مع النظام في منطقة (سرمين- سراقب) بعد احتجاجات واسعة ضدها الأسبوع الفائت.
وتعتمد “هيئة تحرير الشام” اقتصادياً بشكل كبير على إيرادات “المعابر” مع تركيا من جهة، ومع نظام الأسد من جهة أخرى.
عذراً التعليقات مغلقة