حرية برس:
أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الأربعاء، أنه بحث في اجتماع ثلاثي تركي- روسي- إيراني، الشأن السوري، وسبل مكافحة جائحة كورونا.
جاء ذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية السابع حول مسار أستانة المتعلق بسوريا، الذي ضم كل من التركي مولود تشاووش أوغلو، والروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، عبر تقنية دائرة صوتية مغلقة.
وقال تشاووش أوغلو في تغريدة بتويتر حول الاجتماع “عقدنا الاجتماع السابع في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري عن بعد، وبحثنا آخر التطورات في إدلب وشرق الفرات، وتطورات العملية السياسية والوضع الإنساني وعودة اللاجئين”.
كما جرى خلال الاجتماع مناقشة سبل مكافحة جائحة فيروس كورونا .
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق “مناطق خفض التصعيد” في إدلب ومناطق من اللاذقية وحماة وحلب، وفي الريف الشمالي لمحافظة حمص، والغوطة الشرقية في ريف دمشق، بالإضافة إلى القنيطرة ودرعا جنوب البلاد، وذلك في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن النظام تمكن بدعم روسي- إيراني من الإجهاز على ثلاث من المناطق المتفق عليها عبر القوة العسكرية وفرض اتفاقيات التسوية لتبقى أجزاء من منطقة خفض التصعيد الرابعة في شمال غرب سوريا خارج قبضته.
وفي 5 مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من 6 من الشهر نفسه.
وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، الذي بلغ ذروته بمقتل 34 جنديا تركيا أواخر فبراير/ شباط الماضي، جراء قصف جوي لقوات النظام على منطقة “خفض التصعيد”.
وإثر ذلك أطلقت تركيا عملية “درع الربيع” ضد قوات النظام في إدلب.
عذراً التعليقات مغلقة