لايزال موقف اللاعب الإيفواري يايا توريه غامضاً فيما يتعلق بمسألة بقائه في صفوف مانشستر سيتي أو مغادرته للفريق، خاصة بعدما استبعده المدرب الجديد للفريق الإنكليزي، بيب غوارديولا من حساباته بشكل كبير هذا الموسم، كما تلقى العديد من العروض للانتقال واللعب في أندية جديدة.
ويبدو أن اللاعب البالغ من العمر (33) عاماً قد يكون مرشحاً للبقاء خاصة أن عدداً من وسائل الإعلام البريطانية أشارت إلى أن توريه يريد الحصول على أكبر قدر من الفائدة المالية ولا يريد فسخ العقد من جانبه، في الوقت الذي يعتبر فيه أحد اللاعبين الأعلى أجراً في الدوري الإنكليزي الممتاز.
ويتقاضى الإيفواري 17 مليون يورو سنوياً منذ أن مدد عقده عام 2013، وربما سيكون مرشحاً لأن يتقاضى أجراً كبيراً دون أن يلعب، تماماً كما الوضع مع لاعب تشلسي السابق، الهولندي ونستون بوغارد الذي يعد أحد أسوأ صفقات برشلونة الإسباني قبل أن ينتقل لتشلسي لكن المدافع الهولندي لعب 12 مباراة فقط في أربعة مواسم وكان يتقاضى 11 مليون يورو.
وقد يحصد توريه المبلغ الكبير في النادي الإنكليزي المعروف بسخائه مالياً، خاصة أن توريه لا يزال متمسكاً بالبقاء مع “السيتيزين” وعدم القبول بالعروض، بغض النظر عمّا إذا كان يدخل في خطط المدرب بيب غوارديولا أم لا، حيث تلقى عرضاً سابقاً من نادي إنتر ميلان الإيطالي.
ويأتي تمسّك توريه بالسيتي ليزيد التوقعات بنواياه البقاء مع النادي وتقاضي الراتب الكبير المقدر له منذ تمديد عقده، وهو ما يعتقده كثيرون في الدوري الإنكليزي الممتاز، علماً أن المدرب الإسباني سبق أن صرح بتمنياته ببقاء توريه والحصول على دور في الفريق، بعد أن غاب عن أولى المباريات في البريميرليغ.
Sorry Comments are closed