تخوفًا من مجزرة جديدة.. نزوح من “جلين” إلى ريف درعا الغربي

فريق التحرير19 مارس 2020آخر تحديث :
أرشيف – دون أي مقومات للحياة يعيش هؤلاء الأطفال في مخيمات النازحين جراء الحملة العسكرية الوحشية التي تشنها قوات الأسد ومليشياته وطائرات العدوان الروسي على مدن وبلدات شرقي درعا في مخيم قرية الرفيد في محافظة القنيطرة على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية 5/7/2018 – عدسة: لجين المليحان – حرية برس©

درعا – حرية برس:

شهدت بلدة “جلين” بريف درعا الغربي حركة نزوح لبعض العائلات اليوم الخميس، نتيجة القصف الذي تعرضت له يوم أمس الأربعاء من قبل قوات الأسد.

وقال الناطق باسم تجمع أحرار حوران “ابو محمود الحوراني” لـ “حرية برس”، إن “بلدة “جلين” وحي “المساكن” القريب منها شهدا حالة نزوح لبعض العائلات تجاه بلدة “تل شهاب” وبلدات “حوض اليرموك” في ريف درعا الغربي، وذلك نتيجة القصف المدفعي والصاروخي الذي تعرضت له البلدة يوم أمس، وتخوفًا من بطش قوات الأسد”.

وأشار “الحوراني”، إلى أن “حركة النزوح تزامنت مع مفاوضات مستمرة بين اللجنة المركزية، التي تم تشكيلها من قيادات سابقين في الجيش الحر بدرعا وآخرين يتبعون لنظام الأسد نتيجة التطورات التي شهدها الريف الغربي مؤخرًا”.

جدير بالذكر أن قوات الأسد ارتكبت مجزرة يوم الأمس في بلدة “جلين” راح ضحيتها ثمانية شهداء بينهم ثلاثة أطفال، وذلك إثر استهداف البلدة بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل