أعلن مرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، بيرني ساندرز، أنه سيبحث مسألة إعادة مقر سفارة بلاده من القدس إلى تل أبيب، في حال فوزه.
جاء ذلك في تصريحات لـ”ساندرز”، وهو أحد المرشحين الاثنين اليهود اللذين يدفع بهما الحزب الديمقراطي إلى السباق الرئاسي، خلال مناظرة تلفزيونية مع 7 من مرشحي الحزب للانتخابات، عقدت مساء الثلاثاء.
وقال ساندرز “إنه سيعيد النظر في القرار التاريخي لإدارة (الرئيس دونالد) ترامب بنقل السفارة إلى القدس”، حسبما نقلت صحيفة “واشنطن إكزامينر” الأربعاء.
وردا على سؤال حول موقفه من قرار نقل السفارة، خلال المناظرة، أضاف ساندرز: “هذا أمر سنأخذه بالاعتبار، سأعيد النظر في قرار ترامب التاريخي بنقل السفارة”.
ورغم إعلانه دعمه لـ”سيادة إسرائيل”، شدد ساندرز خلال المناظرة على ضرورة زيادة التركيز على الفلسطينيين.
وتصدر ساندرز المنافس في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي للسباق الرئاسي، تفضيلات الرأي للمشاركين فى انتخابات الديمقراطيين، بولاية نيفادا، ثالث ولاية في منافسات الحزب بعد آيوا ونيوهامبشير.
والمنافسة الديمقراطية حول الشخصية الأكثر ترجيحا لمواجهة دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة، تزيد من تاريخية اللحظة أن يحصد يهودي- أمريكي لقب الحزب للمنافسة على المقعد الرئاسي.
ودفع الحزب باليساري الشعبوي بيرني ساندرز، والملياردير مايكل بلومبيرغ، وكلاهما ينحدران من الأقلية اليهودية ـ الأمريكية.
ونقلت الولايات المتحدة في 2018، سفارتها لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي من مدينة تل أبيب إلى القدس المحتلة، عقب إعلان ترامب في ديسمبر/كانون أول 2017، اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لـ”إسرائيل”، والبدء في نقل سفارة بلاده من تل أبيب للمدينة المحتلة.
وأثار قرار ترامب موجة غضب واسعة في الأراضي الفلسطينية، وردود فعل منددة، إسلاميا ودوليا.
عذراً التعليقات مغلقة