ترحيل 15 معتقلاً من غوانتانامو إلى الإمارات

فريق التحرير16 أغسطس 2016آخر تحديث :

150831233126_cuba_640x360_.

حرية برس

أفادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن 15 معتقلا في مركز اعتقال غوانتانامو في كوبا قد رحلوا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتعد تلك أكبر عملية ترحيل منفردة لمعتقلين خلال فترة رئاسة باراك أوباما، حيث سينخفض بعد هذا الترحيل عدد المعتقلين في القاعدة الأمريكية البحرية في خليج غوانتانامو إلى 61 معتقلا.

وطبقاً لتصريحات مسؤول في الخارجية الأمريكية، رفض ذكر اسمه، كان 12 من المرحلين من اليمنيين والثلاثة الآخرين من أفغانستان.

وسعى البنتاغون جاهدا لايجاد بلد ثالث يمكن أن يوافق على استقبال المعتقلين اليمنيين، إذ لا يمكن ترحيلهم إلى بلادهم بسبب الحرب الأهلية الدائرة فيها.

وقال البنتاغون في بيان أصدره إن “الولايات المتحدة ممتنة لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لهذه التلويحة الإنسانية ورغبتها في دعم الجهود الأمريكية الجارية لإغلاق” غوانتانامو.

وعادة ما يطلق سراح المعتقلين السابقين المرحلين مع اخضاعهم للمراقبة وبرامج إعادة تأهيل، ورحبت منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة بهذا الإعلان بوصفه إشارة إلى أن الرئيس أوباما جاد بشأن إغلاق هذه المنشأة المثيرة للجدل قبل نهاية فترة رئاسته.
وسينخفض بعد هذا الترحيل عدد المعتقلين في غوانتانامو إلى 61 معتقلا.

Guantanamo Bay, CUBA: FOR USE WITH AFP STORIES: US-attacks-UN-Guantanamo (FILES) This 17 January, 2002, file photo shows a detainee (2nd L) wearing an orange jump suit surrounded by heavy security at the US Guantanamo Naval Base in Cuba. UN experts said on 16 February, 2006, the US must shut down the detention center without delay and release or try its inmates. The demand came in a report by five independent experts who act as monitors for the UN Human Rights Commission. The document charged that US treatment of the more than 500 "war on terror" detainees held in legal limbo at the naval base in Cuba violated their rights to physical and mental health and in some cases amounted to torture. The White House blasted the UN report, alleging abuse of inmates and calling for closing the facility, as "a discredit to the UN." AFP PHOTO/ROBERTO SCHMIDT/FILES (Photo credit should read ROBERTO SCHMIDT/AFP/Getty Images)

وسبق للولايات المتحدة أن رحلت في ابريل/نيسان الماضي تسعة معتقلين يمنيين من غوانتانامو إلى المملكة العربية السعودية.

وجاء هذا الترحيل بناء على إتفاق دبلوماسي بين واشنطن والرياض وافقت الأخيرة فيه على إستقبال السجناء اليمنيين.

ويسعى الرئيس الأمريكي أوباما إلى إغلاق سجن غوانتانامو قبيل مغادرته البيت الأبيض في شهر يناير/كانون الثاني المقبل.

وقد أعلن البيت الأبيض خطة تتألف من أربع نقاط لإغلاق المعتقل، قال إنها ستوفر 180 مليون دولار سنويا، بيد أنها تواجه معارضة من نواب جمهوريين بارزين وبعض النواب الديمقراطيين في الكونغرس.

ويقع معتقل غوانتانامو في قاعدة بحرية أمريكية تحمل الأسم نفسه في جنوب شرقي كوبا، وكان الرئيس السابق جورج بوش الأبن قرر فتحه لإحتجاز الأجانب المتهمين بالإرهاب في أعقاب هجمات سبتمبر/أيلول 2001.

ولكن الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان طالما إنتقدت من المعتقل الذي دخله 780 نزيلا منذ افتتاحه في عام 2002. وقد إحتجز كثير من هؤلاء دون تهم او محاكمات.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل