الثوّار يكبدون قوّات الأسد خسائر كبيرة.. والأخيرة تصعّد من قصفها على “جبل الزاوية”

فريق التحرير23 فبراير 2020آخر تحديث :
مقاتلون من الثوار في معارك ريف إدلب الجنوبي ضد قوات الأسد وحلفائه، 14-1-2018، عدسة علاء الدين فطراوي، حرية برس – ارشيف

حريّة برس:

تمكن الثوار من قتل مجموعة عناصر لقوات الأسد وتدمير دبابة وغرفة عمليات مشتركة بصواريخ مضادة للدروع، اليوم السبت، في ريفي حلب وإدلب شمال غرب سوريا.

وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير”، إن “عددًا من قوات الأسد سقطوا بين قتيل وجريح، على محور “الشيخ سليمان في ريف حلب الغربي، بصاروخ مضاد للدروع، مضيفةً في بيانٍ منفصل، أنها تمكنت من تدمير رشاش عيار 23 مم وغرفة عمليات مشتركة لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية على ذات المحور، بصاروخ مضاد للدروع”.

وأردفت “الوطنية للتحرير” في بيان آخر، إنها “دمّرت دبابة لقوات الأسد على محور قرية “أرمنايا” جنوبي إدلب، بصاروخ مضاد للدروع، مشيرةً في بيان أن كتيبة المدفعية استهدفت بالصواريخ تمركزات قوات الأسد في قرية “عابدين” في ذات المنطقة”.

وقال مراسل حريّة برس، إن “امرأة أصيبت بجروح جراء غارات جويّة شنتها طائرات العدوان الروسي على بلدة “جوزف” في جبل الزاوية جنوبي إدلب، موضحًا أنّ دمارًا واسعًا لحق بممتلكات المدنيين”.

وأضاف المراسل، أن “تصعيدًا غير مسبوق تشهده قرى وبلدات “جبل الزاوية”، من طائرات العدوان الروسي ومدفعية قوات الأسد، حيث استهدفت الطائرات الروسية قرى “الفطيرة واحسم وكوكبة وسفوهن وكفرعويد والبارة وبينين وكنصفرة وابديتا وبسقلا” ومدينة “كفرنبل”.

وتشهد محافظة إدلب شمال غرب سوريا، حملة شرسة من طائرات العدوان الروسي، وقوات الأسد مدعومة بميليشيات طائفية وأخرى محليّة، افضت باستشهاد مئات المدنيين وتهجير مئات الآلاف إلى الحدود السورية التركية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل