ريف دمشق – حرية برس:
أبعدت دوريات للشرطة العسكرية الروسية، مطلع الأسبوع الجاري، دوريات تابعة لقسم شرطة مدينة “دوما” واخرى للشرطة العسكرية التابعة لنظام الأسد، وذلك أثناء قيامها بحملة اعتقالات في الغوطة الشرقيّة.
وقالت مصادر لـ “صوت العاصمة”، إن “دورية روسية مشتركة بين عناصر قسم شرطة “دوما”، وعناصر تابعين للسرطة العسكرية، عند مدخل سوق “الجلاء”، فور اعتقال ثلاثة شبان من أبناء المدينة بخدف تجنيدهم إجباريًا”.
وأشارت المصادر إلى أن “مشادات كلامية دارت بين القوات الروسية وشرطة دومت، انتهت بطرد عناصر الشرطة، وانتشار للقوات الروسية، على مداخل السوق الشعبي استمر قرابة الساعتين، مؤكدةً أنّ العناصر الروس أطلقوا سراح الشبان المعتقلين، قبل نقلهم إلى قسم الشرطة المدنيّة”.
وسبق لفرع “أمن الدولة التابع لنظام الأسد”، أن طرد الشرطة العسكرية، التابعة لنظام الأسد من المدينة خلال آب 2019، بقرار من الشرطة العسكرية الروسية، المتمركزة في “دوما”، بعد ورود شكاوى باختفاء عشرات الشبان، على أيدي الشرطة العسكرية، لمفاوضة ذويهم على مبالغ مالية لقاء إطلاق سراحهم وعدم تحويلهم للتحقيق العسكري بتهمة التواري عن الخدمة.
ومنعت الشرطة العسكريّة الروسية، اواخر كانون الأول الفائت، وحدات عسكرية تابعة للفرقة الرابعة، من التمركز في محيط مدينة “دوما”، بعد استيلائها على مستودعات تجارية على طريق “مسرابا – دوما”، بهدف إنشاء نقطة عسكرية فيها، إلا أن الدوريات الروسية طردتها من المدينة بشكل نهائي.
واستعاضت قوات الأسد أيلول الماضي، عناصر وضباط الحرس الجمهوري، المتمركزين في حاجز البرج الطبي، على المدخل الوحيد لمدينة دوما باتجاه العاصمة السورية دمشق، بعناصر آخرين تابعين لفرع “أمن الدولة”، وبقرارات روسية مباشرة على خلفية إدخال جثة فتاة مقتولة إلى المدينة قبل أيام.
جدير بالذكر أنّ فريق “صوت العاصمة”، وثّق أكثر من 1200 حالة اعتقال خلال عام 2019، بينهم عدد من عناصر التسويات، والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية والإلزاميّة والاحتياطية.
عذراً التعليقات مغلقة