مركز حقوقي ينفي صحة الأنباء المثارة حول قضية “رزان زيتونة”

فريق التحرير17 فبراير 2020آخر تحديث :
الناشطة السورية “رزان زيتونة”، مصدر الصورة الانترنت، حرية برس.

نفى المركز السوري للإعلام وحرية التعبير في بيان، اليوم الاثنين، الأنباء التي تم تداولها حول اعترافات “اسلام علوش” والعثور على جثمان “رزان زيتونة”.

وأفادت أنباء عن عثور قوات الأسد على مقبرة جماعيّة، في منطقة “العب” في منطقة “دوما” بريف دمشق وتضم رفاة (70) ضحيّةً من بينهم جثمان لسيّدة يداها مكبلتان من الخلف، وذلك حسب ما ورد للمركز السوري لحرية الإعلام والتعبير وفقًا لما تناقلته وسائل إعلام موالية وأخرى رديفة.

وذكر المركز السوري للإعلام وحريّة التعبير، أن “الأمر الذي انطلقت على إثره مجموعة من الأنباء غير الدقيقة، حول أنّ هذا الجثمان هو للناشطة الحقوقية السورية، والزميلة في المركز، المحامية رزان زيتونة”.

وأوضح أنّ “بعض وسائل الإعلام تتناقل أخبارًا تتعلق بمجريات التحقق مع “إسلام علوش”، الذي اعتقلته السلطات الفرنسية منذ فترة قصيرة بتهم جرائم حرب ضدّ الإنسانية، وتهمة التورط في خطف الحقوقية رزان زيتونة وزوجها الناشط السياسي وائل الحمادة، وزميلهما المحامي والشاعر ناظم حمادي بالإضافة إلى الناشطة السياسية سميرة الخليل”.

وأكّد “المركز”، على أن “الأنباء المتناقلة حول مجريات هذا التحقيق وتطوره غير صحيحة، والأنباء الدقيقة حول التحقيق وتطورات القضية، تصدر إمّا عن السلطات الفرنسيّة أو عن المركز والمؤسسات الفرنسية المعنية في القضية ضد إسلام علوش”.

وطالب جميع الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، ومؤسسات وشبكات إعلاميّة، عدم تناقل أنباء غير دقيقة، ولم يتم التحقق منها أو من صحتها، ومراعاة مشاعر أهالي الأشخاص المعنيين وأصدقائهم ومحبيهم، والعمل بالأعراف المهنيّة لمهنة الصحافة وأهمها “الدقّة”.

ونوّه المركز إلى أنهم قد باشروا التواصل والتحرك المباشر مع المؤسسات والهيئات الدوليّة ذات الصلة (الصليب الأحمر الدولي)، لتبيان مصير كل من جثمان هذه الجثامين، حيث يتطلب التحقق من هوية الجثامين في مثل هذه الوقائع فحوصات وتحليلات طبيّة دقيقة (DNA) ومن الصعوبة بمكان الجزم بهويّة الشخص قبل إجراء الفحوصات.

وأشار إلى أن المركز سيصدر بيانًا رسميًا حال ورود أي معلومات دقيقة لديه، وفور التحقق منها، حول مصير كل سوري وسوريّة، من ضحايا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانيّة، التي وقعت وتقع في سوريا.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل