رفض الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء أجزاء من الخطة الأمريكية الجديدة للسلام في الشرق الأوسط التي باتت تعرف باسم “صفقة القرن” قائلا إن الخطة تخالف “المعايير المتفق عليها دوليا” وإن ضم “إسرائيل” لأي أرض فلسطينية سيبقى محل نزاع.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خوسيب بوريل “يذكر الاتحاد الأوروبي بالتزامه حلا تفاوضيا يقوم على تعايش دولتين على أساس حدود عام 1967، مع تبادل متكافئ للأراضي، باتفاق بين الطرفين، مع دولة إسرائيل ودولة فلسطين مستقلة، ديمقراطية، متكاملة، سيدة ودائمة، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن واعتراف متبادل”.
ورأى أن “بناء سلام عادل ودائم يستدعي مفاوضات مباشرة بين الطرفين حول المسائل العالقة المتعلقة بالوضع النهائي”، مشيرا إلى أن ذلك “يتضمن خصوصا المسائل المتعلقة بالحدود وبوضع القدس والأمن ومسألة اللاجئين”.
وأضاف البيان أن “الاتحاد الأوروبي يدعو الطرفين إلى تجديد التزامهما والامتناع عن أي خطوة أحادية الجانب تتعارض مع القانون الدولي يمكن لها أن تزيد من حدة التوتر”.
وأكد المسؤول الأوروبي أن الاتحاد “قلق بشكل خاص من التصريحات المتعلقة باحتمال ضم غور الأردن وأجزاء أخرى من الضفة الغربية”.
وأدان الاتحاد الأوروبي قرار ترامب في عام 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل قائلا إن واشنطن ابتعدت عن وضعها كوسيط للسلام.
عذراً التعليقات مغلقة