إدلب – حريّة برس:
اتهمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، “الخوذ البيضاء” بتجهيز عمل استفزازي في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وحسب ما نقلت قناة “روسيا اليوم” عن وزارة الدفاع الروسيّة، أن “الخوذ البيضاء” تجهز لعمل استفزازي، باستخدام المواد السّامة في محافظة إدلب”.
وتأتي هذه التصريحات عقب خسائر كبيرة، منيت بها قوات الأسد والميليشيات الرديفة على جبهات إدلب وحلب، منذ انطلاقة معركة فتح الطرقات الدولية m4 – m5، حيث قُتل مئات العناصر إضافة لمئات الجرحى، وتدمير عدد كبير من الدبابات والآليات الثقيلة.
وفي وقت سابق نقلت وكالة أنباء النظام “سانا” عن مصدر عسكري، أن الفصائل التي وصفتها بـ “التنظيمات الإرهابية” في إدلب وغرب مدينة حلب، تحضر لفبركة هجوم كيماوي بدعم تركي، واتهام النظام بها لوقف تقدمه في تلك المناطق.
وحذرت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في منتصف العام 2019، وذلك في بيانٍ على لسان وزراء خارجيتها، باتخاذ الإجراءات اللازمة، في حال عودة نظام الأسد إلى استخدام الأسلحة الكيميائية في البلاد.
جديرٌ بالذكر أن نظام الأسد ارتكب ثاني أكبر مجزرة كيميائية له، في 4 أبريل/نيسان 2017، في خان شيخون بريف إدلب، أسفرت عن سقوط أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 آخرين، بعد المجزرة الأولى التي ارتكبها في منطقة الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، في أغسطس/ آب 2013 والتي راح ضحيتها 1450 مدنيًا معظمهم من الأطفال.
عذراً التعليقات مغلقة