على وقع المجازر.. قوات الأسد تصل إلى طريق “حلب _ اللاذقيّة”

فريق التحرير3 فبراير 2020آخر تحديث :
متطوعون في الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” ينتشلون جثة تعود لأحد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها طائرات نظام الأسد في قرية بينين بمحافظة إدلب وراح ضحيتها 11 شهيداً، الأربعاء 19 حزيران 2019، تصوير: علاء الدين فطراوي، أرشيف – حرية برس©

إدلب – حريّة برس:

تمكّنت قوات الأسد من الوصول إلى بلدة “النيرب” شرقي إدلب، اليوم الاثنين، بعد معارك عنيفة مع فصائل الثوار، مدعومة بغطاء جوي روسي.

وقال مراسل “حريّة برس”، إنّ “قوات الأسد مدعومة بغطاء جوي روسي، تمكنت من السيطرة على بلدة “النيرب” شرقي إدلب، الواقعة على الاتوستراد الدولي “حلب – اللاذقيّة” M4، بعد معارك عنيفة مع فصائل الثوار، تكبدت فيها القوات المهاجمة خسائر كبيرة”.

وأضاف المراسل، أن “الهدف من تقدم قوات الأسد والميليشيات الرديفة إلى هذه النقطة، هو في محاولة منها محاصرة مدينة سراقب من الجهة الغربية، بعد فشلها في اقتحامها من الجهة الجنوبية، مشيرًا إلى أن قوات الأسد تبعد 8 كم عن مدينة إدلب، و12 كم عن مدينة “أريحا” الواقعة على طريق “حلب – اللاذقية” جنوبي إدلب”.

وأوضح المراسل، أن مدينة إدلب تشهد حركة نزوح كبيرة إلى المناطق الحدوديّة، تخوفًا من اقتراب قوات الأسد من الجهة الشرقية للمدينة، مؤكّدًا حسب إحصائيات أن المدينة يتواجد فيها أكثر من مليون نسمة (سكان أصليين ومهجرين من باقي المحافظات).

وارتكبت الطائرات الروسيّة صباح اليوم مجزرة مروّعة في “جمعية الرحال” في ريف حلب الغربي، راح ضحيتها 11 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.

جديرٌ بالذكر أن طائرات العدوان الروسي، تستهدف بشكل مباشر تجمعات المدنيين في الأسواق والأحياء المدنيّة والمراكز الحيويّة، في ظل تقدم لقوات الأسد والميليشيات في ريف إدلب الشرقي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل