حرية برس:
حذرت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، من اتخاذ إجراءات ضد نظام الأسد وأي دولة تدعم الهجمات التي يشنها على إدلب وحلب، في حال عدم وقف إطلاق النار.
وقال وزير الخارجية “مايك بومبيو” في بيان له إن بلاده “مستعدة لاتخاذ أقوى الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية ضد نظام الأسد وأي دولة أو فرد يدعم أعماله الوحشية”.
وأدان هذه الهجمات “غير المبررة” ضد سكان شمال غرب سوريا، كما أنه دعا إلى “وقف فوري لإطلاق النار والسماح للمنظمات الإنسانية الوصول إلى المناطق المتضررة بشكل كامل لتخفيف معاناة مئات الآلاف الذين فروا من القصف المستمر”.
وأضاف أن بلاده تراقب “بقلق بالغ الوضع في شمال غرب سوريا حيث ورد بأن القوات المشتركة لروسيا والنظام الإيراني وحزب الله ونظام الأسد يشنون هجوما واسع النطاق على أهالي إدلب ومحافظات حلب الغربية”.
وأشار إلى أنه ووفقاً للتقارير فإن هذه القوات الأسد والمليشيات تقوم “بقصف جوي عشوائي وهجمات برية أسفرت عن محاصرة الآلاف من المدنيين تحت القصف في معرة النعمان، بلا أي ملاذ للفرار”، بالإضافة إلى فرار الآلاف من منازلهم في مناطق أخرى.
وتابع بومبيو أن “الأعمال المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها روسيا والنظام الإيراني وحزب الله ونظام الأسد تمنع بشكل مباشر وقف إطلاق النار في شمال سوريا، بحسب ما تم النص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2254″، كما أنها “تحول دون العودة الآمنة لمئات الآلاف من النازحين في شمال سوريا إلى منازلهم”.
يشار إلى أن قوات الأسد ومليشياته والعدو الروسي صعدوا من الهجمات على إدلب وريف حلب، مرتكبين مجازراً بحق المدنيين، حيث أدت هذه الهجمات إلى نزوح الآلاف من المدنيين شمالاً باتجاه المناطق الحدودية.
عذراً التعليقات مغلقة