ثلاثة شهداء مدنيّين وجريحان في قصف جوي طال أرياف إدلب

فريق التحرير27 يناير 2020آخر تحديث :
أرشيف – حجم الدمار الكبير الذي حل بالمنازل السكنية والمنشأت الحيوية كالمدارس في بلدة كنصفرة في جبل الزاوية عدسة علاء الدين فطراوي-حرية برس©

إدلب – حريّة برس:

استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون، يوم الأحد، جراء غارات جوية شنتها مقاتلة حربية لنظام الأسد وأخرى مروحيّة، على مدينة “سراقب” وقرية “بزابور” في محافظة إدلب شماليّ سوريا.

وقال مراسل حريّة برس، أنّ طائرة حربية سوريّة رشاش استهدفت بالصواريخ، وسط مدينة “سراقب” شرقي إدلب، ما أدى لاستشهاد الشاب “عامر الخضر” 17 عامًا، وإصابة شخصين آخرَين بجروح.

وأضاف “المراسل”، أن رجلًا وزوجته استشهدا في قرية “بزابور” في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وذلك ببرميل متفجر ألقته طائرة مروحية، مستهدفة بشكل مباشر فرق الدفاع المدني، التي تحاول إخلاء المدنيين من المنطقة.

وحسب فريق “منسقو استجابة سوريا” أن أعداد الشهداء المدنيين في عشرة أيام، بين يومي 14 كانون الثاني و24 كانون الثاني، بلغ 84 مدنيًا من بينهم 32طفلًا، استشهدوا في محافظات إدلب وحماة وحلب.

وتشهد مناطق جنوبي إدلب وريفي حلب الغربي والجنوبي، حملة قصف مكثفة، أدت لنزوح مئات آلاف المدنيين، وصل اغلبهم إلى الحدود السورية التركيّة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل