حرية برس:
قالت منظمة الأمم المتحدة إن 350 ألف شخص نزحوا من منازلهم منذ 1 كانون الثاني/ديسمبر 2019 ، من جنوب إدلب إلى المناطق الحدودية مع تركيا شمالاً.
وجاء ذلك في تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أكد فيه أن معظم النازحين مؤخراً إلى المراكز الحضرية ومخيمات المشردين داخلياً في شمال غرب إدلب.
وورد في التقرير أن عشرات الآلاف إلى مناطق مثل عفرين وعزاز في محافظة حلب الشمالية بحثًا عن الأمان والوصول إلى الخدمات.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات والأعمال القتالية في شمال غرب سوريا تؤثر “بشكل كبير على المدنيين الذين عانوا من تسع سنوات من الأزمات والعنف والتشرد والكساد الاقتصادي”.
وفقاً للتقرير فقد تدهور الوضع الإنساني في إدلب نتيجة التصعيد ، حيث نزح “من 1 ديسمبر 2019 إلى 14 يناير 2020 ، نحو 350 ألف شخص في شمال غرب سوريا، معظمهم من الأجزاء الجنوبية في منطقة إدلب ، 80 في المائة منهم من النساء والأطفال”.
وذكر التقرير أن 45 ألف شخص من النازحين حديثاً اختاروا المناطق الواقعة شمال حلب.
وسجلت المفوضية مقتل 1450 مدنياً بينهم 417 طفلاً بين 29 نيسان / أبريل 2019 و 5 كانون الثاني / يناير 2020 نتيجة التصعيد العسكري في إدلب.
ونوه التقرير إلى أنه مع استمرار التصعيد في إدلب فإن المدنيين يواجهون صعوبة في اتخاذ قرارهم بشأن البقاء في المناطق التي انتقلوا إليها أو العودة إلى مناطقهم، كما أن الذين يعيشون في المناطق القريبة من إدلب في ريف حلب الغربي قلقون من توسع التصعيد ليشمل مناطقهم.
وأضاف مكتب الشؤون الإنسانية أن الاستجابة الإنسانية تتركز على المساعدة المنقذة للحياة مثل الدعم الغذائي والمأوى، إلا أن الاحتياجات تزداد مع تزايد أعداد النازحين، لا سيما أن المنظمات الإنسانية أوقفت نشاطها في جنوب إدلب واقتصرت على العمل شمالاً، مشيراً إلى أن نصف النازحين الجدد يعيشون عند أسر مضيفة ومنازل مستأجرة فيما يعيش 32% منهم في مخيمات عشوائية.
عذراً التعليقات مغلقة