حرية برس:
استقدمت الشرطة العسكرية الروسية تعزيزات إلى مدينة دوما بمحافظة ريف دمشق وطردت وحدات من الفرقة الرابعة التابعة لجيش الأسد كانت تنوي التمركز في المدينة، بحسب شبكة “صوت العاصمة” المحلية.
وقالت الشبكة إن وحدات عسكرية تابعة للفرقة الرابعة، مؤلفة من أربع آليات وعدد من العناصر، استولت مؤخراً على مستودعات تجارية على طريق مسرابا – دوما، بهدف إنشاء نقطة عسكرية فيها.
وأردفت قائلة إن الشرطة العسكرية الروسية، أرسلت، فور وصول وحدات الفرقة الرابعة إلى المدينة، دوريات تابعة لها، إلى الموقع المذكور، بهدف منع قوات الفرقة الرابعة من إنشاء نقطتها العسكرية هناك.
وأضافت أن مشادات كلامية نشبت بين الروس وضباط وعناصر الفرقة الرابعة، انتهت بطرد الرابعة من المنطقة بشكل نهائي، ومنعهم من التمركز في دوما.
وتزامن طرد الفرقة الرابعة -بحسب المصدر- مع استقدام تعزيزات روسية إلى مدينة دوما، وتسيير دوريات على امتداد شارع حلب وسوق الجلاء ومقبرة دوما والمشفى الوطني ومحيط المسجد الكبير، فضلاً عن نشر حواجز في محيط المدينة.
وهذه ليست الحادثة الأولى التي يطرد فيها الروس وحدات لجيش الأسد وقواته الأمنية، فقد سبق لهم أن طردوا الحرس الجمهوري، ودوريات تابعة للشرطة العسكرية السورية، بعد اعتقالها لشبّان من أبناء المدينة بهدف تجنيدهم اجبارياً.
ويتقاسم كل من فرع أمن الدولة (تابع لنظام الأسد) والشرطة العسكرية الروسية، السيطرة على مدينة دوما.
عذراً التعليقات مغلقة