منسقو الاستجابة: نزوح عشرات الآلاف في شمال غرب سوريا منذ نوفمبر الفائت

فريق التحرير8 ديسمبر 2019آخر تحديث :
حركة نزوح كثيفة شهدها الشمال السوري هرباً من عمليات العدوان الروسي-الأسدي على قرى إدلب وحماة – عدسة علاء الدين فطراوي – حرية برس©

قال بيان أصدره فريق “منسقو استجابة سوريا”، إن عدد الفارين من الأعمال العسكرية في المنطقة المنزوعة السلاح والمناطق المجاورة لها بلغ أكثر من 16,751 عائلة (92,109 نسمة).

وأشار البيان إلى استمرار الأعمال العسكرية “العدائية” من قبل قوات الأسد والعدو الروسي على مناطق شمال غرب سوريا حيث دخلت الحملة العسكرية التي بدأتها قوات الأسد منذ مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر أسبوعها الخامس حتى الآن، لتحصد المزيد من الضحايا المدنيين وأدت لفرار عشرات الآلاف من مناطق الاستهداف في أرياف حماة وادلب وحلب.

وأوضح الفريق استمرار أعمال إحصاء النازحين في مختلف المناطق والنواحي والتي استقبلت النازحين حيث بلغ عددها 32 ناحية موزعة على المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وصولا إلى مناطق شمال غربي سوريا.

وكشف البيان عن ازدياد أعداد الضحايا المدنيين نتيجة الاستهداف المباشر للأحياء السكنية في مختلف المناطق، حيث وصلت أعداد الضحايا منذ بدء الحملة العسكرية في 01 تشرين الثاني وحتى 08 كانون الاول /ديسمبر أكثر من 156 شخص بينهم 52 طفل.

وأدان منسقو استجابة سوريا بشدة استمرار الأعمال العسكرية “العدائية” من قبل قوات النظام والطرف الروسي على مناطق شمال غربي سوريا، ولفت إلى أن مساهمة الطرف الروسي خلال الأيام الماضية بشكل موسع وبانتشار أكبر زاد من معاناة المدنيين من حيث ازدياد أعداد الضحايا والنازحين في ادلب.

وأكد البيان أن ازدياد أعداد الضحايا من الأطفال والنساء والذي وصل لأعداد كبيرة، تثبت أن تلك العمليات العسكرية تستهدف المدنيين بشكل واسع وهدفها الحاق الضرر الاكبر بحق المدنيين العزل في المنطقة.

ودعا “منسقو استجابة سوريا” جميع الفعاليات الإنسانية والشركاء في العمل الإنساني إلى الاسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها، وطالب كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري التدخل بشكل مباشر لإيقاف تلك الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين في محافظة ادلب والمناطق المحيطة بها.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل