غزة – حرية برس:
اغتال الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، قيادياً كبيراً في “حركة الجهاد الإسلامي” في غزة، كما صعد من هجماته على القطاع.
وأفاد مراسل حرية برس في غزة “فارس أبو شيحة” أن الاحتلال استهدف منزل القيادي في الحركة “بهاء أبو العطا” في حي الشجاعية شرقي غزة.
وأضاف أن القصف الإسرائيلي أسفر عن ارتقاء أبو العطا وزوجته وإصابة أولاده بجروح متفاوتة.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال “أفيخاي أدرعي” في حسابه على تويتر أنه “تم هذه الليلة استهداف بهاء أبو العطا وهو قائد كبير في تنظيم الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة.
وأضاف بأن أبو العطا مسؤول عن إطلاق صواريخ اتجاه الإسرائيليين، كما أنه كان ينوي تنفيذ عمليات أخرى، على حد زعمه.
في الوقت الذي أصدرت فيه سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بياناً أكدت فيه أن أبو العطا البالغ من العمر 42 عاماً و”قائدها في المنطقة الشمالية، وزوجته الذين استشهدوا بمنزلهم في عملية اغتيال جبانة بمنطقة الشجاعية شرق مدينة غزة”.
كما أعلنت في بيانها “رفع حالة الجهوزية والنفير العام في صفوف مقاتليها ووحداتها العسكرية المختلفة”، متوعدة بالرد على ما وصفته ب “الجريمة”.
حيث تم الرد من قبل سرايا القدس بإطلاق رشقات صاروخية على الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن إصابة عدد من الإسرائيلين وفقاً لما ذكرته وكالات أنباء إسرائيلية.
من جهته صعد الاحتلال من هجماته اتجاه قطاع غزة، حيث أدى القصف المستمر بحسب ما أعلنته وزارة الصحة في غزة إلى استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 18 آخرين.
Sorry Comments are closed