حرية برس – وكالات:
نددت الولايات المتحدة الأمريكية بالضربات الجوية التي شنتها قوات نظام الأسد وروسيا على المدنيين والمستشفيات والبنية التحتية المدنية في إدلب، وطالبت بإنجاح الجهود السياسية لحل الأزمة السورية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس في بيان مساء الجمعة، إن الهجمات التي وقعت خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية خلفت 12 قتيلا ونحو أربعين جريحا، وأصابت مدرسة ومستشفى للولادة وأبنية مدنية.
وأضافت أورتاغوس في بيان بخصوص الغارات ضد المدنيين في إدلب، أن الحوادث التي جرى الإبلاغ عنها أخيرا تعكس نهجا واضحا ضد المدنيين والبنية التحتية من جانب القوات الروسية وقوات النظام، معتبرة أن الشعب السوري ذاق ما يكفي من المآسي من نظام بشار الأسد.
وأكدت أورتاغوس دعم واشنطن لعمل مجلس التحقيق التابع للأمم المتحدة المكلف بالتحقيق في الهجمات على المنشآت الطبية التي ترعاها الأمم المتحدة في سوريا، معتبرة أنه لا يوجد حل عسكري لهذه الاشتباكات.
وحثت أورتاغوس روسيا ونظام الأسد على حل هذا الصراع من خلال العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة وبموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
ومن جهته، قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل إن أكثر من ستين منشأة طبية في محافظة إدلب تعرضت لقصف خلال الأشهر الستة الماضية، أربع منها خلال الأسبوع الماضي، موضحا أن هذه المنشآت استهدفت عن عمد فيما يبدو من قبل النظام.
وبحسب تجمع ثوار سوريا فقد بلغ عدد شهداء ضربات العدو الروسي وقوات الأسد من المدنيين خلال الأسبوعين الماضيين أكثر من 23 شهيداً، إضافة إلى دمار واسع في الأبنية السكنية للمدنيين والمرافق الطبية ومراكز الدفاع المدني والمدارس.
عذراً التعليقات مغلقة