ريف دمشق – حرية برس:
استشهد شاب من الغوطة الشرقية تحت التعذيب في سجون الأسد، رغم قيامه بتسوية أوضاعه مع نظام الأسد، وذلك بعد اعتقال دام لحوالي شهرين.
وأفادت مصادر محلية لحرية برس أن الشاب “محمد سمير حسين” من بلدة مسرابا اعتقل منذ قرابة 50 يوم، وذلك بعد استدعائه إلى فرع أمني، حيث تم أخذه من قبل أشخاص من لجنة المصالحة للشهادة على قطعة سلاح لا علم له فيها.
وقد تم اعتقاله من قبل فرع المخابرات الجوية بدمشق، رغم ضمانات من لجنة المصالحة، وقيامه بتسوية مع نظام الأسد.
وقد أبلغ عناصر الأمن أهل حسين باعتقاله، وطالبوهم بدفع مبلغ مالي مقابل خروجه، وخلال التنسيق لتسليم المبلغ تلقى أهله خبر استشهاده تحت التعذيب منذ أسبوع، وقاموا باستلام جثته التي ظهر عليها آثار التعذيب منذ 3 أيام.
يُشار إلى أن محمد سمير حسين هو الشهيد الثالث تحت التعذيب من بلدة مسرابا، قتلتهم أجهزة أمن الأسد رغم اتفاق “التسوية”، كما أن الاعتقالات من قبل الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد، طالت أكثر من 50 شخصاً عقب هذا الاتفاق.
عذراً التعليقات مغلقة